اتهم مصدر من قوات النظام السوري
تركيا، الاثنين، بمساعدة الثوار السوريين في هجوم على
إدلب، وهي عاصمة إقليمية استولى عليها مقاتلون من المعارضة مطلع الأسبوع.
ورفض المصدر التعليق على الوضع في إدلب استنادا إلى اعتبارات أمنية، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن
جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحلفاءها يسيطرون الآن على إدلب، وأن القوات الجوية السورية قصفت المدينة الاثنين.
ويمثل سقوط إدلب التي تبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية المرة الثانية التي تفقد فيها دمشق السيطرة على عاصمة إقليمية خلال الصراع الدائر في
سوريا منذ عام 2011.
وكانت المدينة الأولى هي الرقة التي حولها تنظيم الدولة إلى عاصمة لدولة الخلافة التي أعلنها في كل من سوريا والعراق.
يذكر أنه بعد خمسة أيام من المعارك، أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء السبت الماضي، السيطرة على مدينة إدلب شمالي سوريا بالكامل، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة.
وشارك في العملية كل من جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، وفيلق الشام، وفصائل من الجيش السوري الحر، مثل لواء شهداء إدلب، وألوية صقور الجبل، ولواء الحق، وفرسان الحق، وشكلت غرفة عمليات مشتركة باسم (جيش الفتح).