أكدت واشنطن أن اعتراف
إيران بحق
إسرائيل في الوجود والتفاوض معها حول ملفها النووي "مسألتان منفصلتان".
وفي ردها على مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتضمين الاتفاقية النووي مع إيران اعترافاً بحق إسرائيل في الوجود، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في بيان، إن "هذه الاتفاقية تتعلق بالقضية النووية فقط، لقد أبقينا القضيتين منفصلتين عن عمد".
وأوضحت: "تلك القضية (الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود) معقدة بما يكفي للتعامل معها على حدة، هذا اتفاق (بشأن نووي إيران) لا يرتبط مع أي قضايا أخرى، ولا ينبغي له ذلك، وهو ما ركزنا عليه".
وكان نتنياهو قال في تصريح مقتضب عقب اجتماعه بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، الجمعة، إن "إسرائيل تطالب بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران اعترافاً إيرانياً واضحاً لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود".
وأضاف: "أريد أن يكون واضحاً للجميع أن بقاء إسرائيل غير قابل للتفاوض، إسرائيل لن تقبل اتفاقاً يسمح لبلد يتعهد بإبادتنا أن يطور أسلحة نووية".
وكان مسؤولون غربيون أعلنوا، الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق إطار مع إيران، يشمل رفع العقوبات عن طهران، مقابل تعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية، ومراقبتها 10 سنوات، ويمهد هذا الاتفاق لاتفاق نهائي قبل الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل.