لقي
إيراني آخر الأربعاء مصرعه خلال عمليات في "
بصرى الحرير" بمحافظة
درعا جنوبي
سوريا.
وقالت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية، إن المقاتل يتبع ما يسمى بكتيبة "الدفاع عن حرم السيدة زينب" ، فيما لا تزال جثته في سوريا، دون أن توضح الوكالة تفاصيل إضافية.
وأضافت الوكالة، الأربعاء، أن حسين بادبا أحد القيادات البارزة في الفرقة 41 "ثار الله" التابعة لفيلق القدس توجه إلى سوريا "للدفاع عن مرقد السيدة زينب"، وأصيب بجروح خطيرة أدت إلى مقتله الثلاثاء.
والجدير بالذكر أن مدينة بصرى الحرير تبعد عن العاصمة دمشق مايزيد عن 100كم متر، التي يحاول النظام بالتعاون مع مليشيا الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان السيطرة عليها، بعد سيطرة الجيش الحر على معبر نصيب الحدودي، باعتبار البلدة المنفذ الوحيد باتجاه السويداء، وبالتالي فتح معبر جديد هناك .
وكانت وسائل إيرانية قالت إن قياديا في الحرس الثوري الإيراني يدعى هادي كجباف قتل الأحد الماضي، خلال مواجهات مع مقاتلي الجيش الحر في منطقة بصرى الحرير بمحافظة درعا السورية.
وذكر موقع "فرارو" الإيراني، مساء الثلاثاء، أنه بحسب وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، فإن جثة العميد هادي كجباف لا تزال بيد الجماعات المعارضة التي قامت بقتله.
وتداولت وكالة تسنيم الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صورا لتشييع مقاتلين إيرانيين لقوا مصرعهم في سوريا، "دفاعا عن حرم السيدة زينب"، بحسب الوكالة.