اتهم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" قوات الأمن
المصرية بقتل أربعة من المعارضين في
بني سويف، الذين قضوا في
تفجير أعلنت عنه وزارة الداخلية، مساء الجمعة.
وقال التحالف في بيان له إن "الشرطة هي من قتلتهم، ولم يكن لهم ذنب إلا أنهم رفعوا صوتهم بالحرية لمصر وشعبها".
وأضاف البيان أن "قوات الشرطة قامت بمطاردتهم وأجبرتهم على ترك منازلهم تجنبا للاعتقال التعسفي، بل وتعقبتهم في المكان الذي أووا إليه، لتقوم بقتلهم مستخدمة أقسى أنواع القوة والبطش".
وحمل البيان "مدير الأمن وضباط مديرية أمن بني سويف مسؤولية هذه الأرواح البريئة".
من جانبها، قالت وزارة الداخلية المصرية، مساء الجمعة، إن القتلى الأربعة "ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين"ْ.
وجاء في بيان الداخلية: "بلغ الأجهزة الأمنية في مديرية أمن بني سويف، حدوث انفجار بحجرة من الطوب الأبيض بأرض استصلاح في دائرة مركز شرطة بني سويف".
وأضاف: "بانتقال الأجهزة المعنية والحماية المدنية وخبراء المفرقعات وبالفحص، تبين حدوث انفجار بالحجرة، نجم عنه مصرع أربعة وإصابة آخر من الإخوان".
وادعى بيان الوزارة أن "المعاينة المبدئية أسفرت عن وجود كميات كبيرة من المواد الكيميائية، والأدوات التي تستخدم في إعداد العبوات الناسفة، وكذا بندقية آلية متفحمة وأدوات لصنع المتفجرات".
وقالت إنه "تم العثور بجوار المنزل على عدد (2) سيارة ملاكي خاصة لشخصين" قالت إنهما ينتميان لجماعة الإخوان.
وكان مصدر أمني قال في وقت سابق مساء الجمعة، إن التفجير أسفر عن مقتل 5 أشخاص بالقرب من نقطة تفتيش المثلث في سنور شرق النيل في بني سويف.
وأشار المصدر الأمني إلى أن النيابة قررت أخذ عينات من الحمض النووي لجثث القتلى، للكشف عن هويتهم، وأمرت بفحص سيارتين تم العثور عليها في موقع الانفجار.
وأوضح المصدر أن الجثث متفحمة في حين لم يصب أي من قوات الشرطة بأذى.