اتهام لبنانيين بمحاولة شحن أسلحة من أمريكا للبنان

كشفت دعوى جنائية يوم الثلاثاء عن توجيه اتهامات إلى أربعة أشخاص في ولاية أيوا الأمريكية بمحاولة شحن 152 سلاحا ناريا وآلاف من طلقات الذخيرة إلى لبنان عن طريق البحر بصورة غير قانونية.

ووجهت اتهامات إلى علي حرز (50 عاما)، وهو مواطن أمريكي من أصل لبناني، وشقيقه باسم حرز (29 عاما)، ونجله آدم حرز (22 عاما)، وزوجة باسم حرز وتدعى سارة زعيتر (24 عاما)، بإرسال أو توفير شحنة أو حاوية دون إخطار مكتوب بأنها تحتوي على أسلحة وذخيرة.

وكشف النقاب عن الدعاوى الاتحادية في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية في أيوا. ومن المتوقع أن يمثل المتهمون الأربعة أمام المحكمة في وقت لاحق الثلاثاء.

ولم توضح الدعاوى سبب شحن الأسلحة إلى لبنان.

وأظهرت سجلات أن الأربعة اشتروا ما لا يقل عن 113 سلاحا ناريا من متاجر مرخصة للسلاح في أيوا على مدى سبعة عشر شهرا الماضية، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 100 ألف دولار.

وجاء في الدعاوى أن التحقيقات بدأت عندما أبلغ تاجر سلاح في أيوا ضباطا بأجهزة أمنية في شباط/ فبراير بمخاوف بشأن قيام ثلاثة رجال وامرأة بشراء بضعة أسلحة نارية وآلاف من طلقات الذخيرة قبل أشهر.

وقال التاجر إن الأربعة اشتروا أيضا 20 سلاحا ناريا من معرض للأسلحة أواخر 2014 أو أوائل 2015، وإن الرجال الثلاثة اشتروا المزيد من الأسلحة والذخائر في 19 شباط/ فبراير من المتجر.

وأظهر بحث لتحديد ما إذا كانت الأسلحة شحنت أو أعيد بيعها أن مؤسسة حرز شحنت حاوية إلى العاصمة اللبنانية بيروت من أيوا في آب/ أغسطس 2014 وأن شحنة أخرى كان يجري إرسالها في آذار/ مارس.

وتم اعتراض الحاوية الثانية في نورفولك في فرجينيا، وكشفت عملية تفتيش عن وجود 53 سلاحا ناريا، بالإضافة إلى أجزاء ومستلزمات وأكثر من 6800 طلقة ذخيرة.

وأوضحت الدعاوى أن السلطات فتشت حاوية ثالثة في الثامن من أيار/ مايو، وعثرت على 99 سلاحا ناريا وأكثر من 9500 طلقة ذخيرة.