قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، إن معارك عنيفة تدور بين
تنظيم الدولة، وبين مقاتلين من
جيش الفتح في القلمون، وصلت إلى عمق جرود عرسال ووادي حميد، على بعد أربعة كيلو مترات من حاجز الجيش اللبناني.
وقالت وسائل إعلام محسوبة على
حزب الله، إن
الاشتباكات أسفرت عن وقوع قتلى من الطرفين.
ولم يتسن لـ"
عربي21" الحصول على تصريحات من فصائل الثورة السورية، تؤكد أو تنفي صحة الحديث عن الاشتباكات بين جيش الفتح، وتنظيم الدولة.
على صعيد آخر؛ تبنى جيش الفتح استهداف آلية تابعة لحزب الله في جرود نحلة اللبنانية، ما أدى إلى إحراقها، فيما أعلن مقاتلو الثورة السورية تمكنهم من السيطرة على حاجزين في سهل رنكوس بالقلمون الغربي، بعد معارك مع حزب الله وجيش النظام السوري.
من ناحيته؛ أعلن حزب الله أنه سيطر على التلة الجنوبية المشرفة على تلة موسى، بعد أن "قام مقاتلو الحزب باستهداف آلية عسكرية تابعة لجبهة النصرة بصاروخ كورنيت في جرود بلدة نحلة، ما أدى الى
مقتل من فيها"، وفق موقع النشرة المقرب من الحزب.
وفي السياق ذاته؛ واصلت مواقع إلكترونية مقربة من حزب الله؛ نعي المزيد من مقاتلي الحزب، ممن سقطوا في المعارك المستمرة بالقلمون، حيث نشر موقع جنوب لبنان خبر مقتل العنصر في حزب الله، يوسف إسماعيل، من بلدة زوطر الجنوبية، وهو القتيل الثاني من البلدة خلال معارك القلمون الأخيرة.
يشار إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سيلقي كلمة في 24 من الشهر الجاري، بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" الذي سيقام في مدينة النبطية الجنوبية، ورجحت مصادر إعلامية أن يركز في كلمته على ما يجري في القلمون.