نسب واضعو
امتحان نهاية العام للصف الثاني الثانوي
الأزهري، بمنطقة أسوان الأزهرية، التابعة لقطاع المعاهد الأزهرية بجامعة الأزهر، إلى
القرآن الكريم، وجود عيوب لغوية به.
وبحسب صورة الامتحان، التي تبادلها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء سؤال مادة البلاغة، للمتخلفين عن الدور الأول، من طلاب الصف الثاني الثانوي الأزهري، كالتالي: "السؤال الأول.. بيِّن العيوب التي أخلت بفصاحة الأمثلة الآتية".
وعرض واضعو الامتحان الآية القرآنية: "وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ"، (السجدة:12)، ضمن الخيارات التي تحوي عيوبا، التي شملت أبيات شعر، وعبارات نثرية، مما أحدث ضجة كبيرة بين الطلاب؛ فتم حذف السؤال، وتوزيع درجاته، على بقية الأسئلة.
واعتبر مراقبون أن الحادثة هي الأغرب من نوعها بجامعة الأزهر على مدار الأعوام الأخيرة.
وقال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور محمد أبو زيد الأمير: "رد فعل الأزهر كان عنيفا حيال ذلك الأمر، فتمت معاقبة واضع الامتحان، واتخذ قرار ضده، حيث خفضت درجته الوظيفية من درجة الموجه العام إلى درجة مدرس، كما تم حرمانه من وضع الامتحانات لمدة عامين".
وأضاف الأمير في تصريحات لصحيفة الوطن الاثنين-: "مثل هذه الأمور من الممكن أن تحدث سهوا، أو نتيجة خطأ مطبعي، وعلى إثر ذلك نتتبع المخطئ ونعاقبه؛ كما أنها قلما تحدث، وتكون دون قصد"، وفق قوله.