قالت وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاغون" الأحد: "إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية حققوا تفوقا في القتال في مدينة الرمادي، وإنه في حالة سقوط تلك المدينة الواقعة في غرب
العراق، فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيدعم القوات العراقية لاستردادها فيما بعد."
وعلى الرغم من أن البنتاغون لم يصل إلى حد تأكيد البيان الذي أصدره تنظيم الدولة، وأعلن فيه سيطرته بشكل كامل على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، فقد ترك هذا الاحتمال مفتوحا على ما يبدو، وهو ما سيمثل هزيمة كبيرة لحكومة بغداد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم البنتاغون مورين شومان قولها "ما زلنا نراقب التقارير التي تتحدث عن وقوع معارك ضارية.. من المبكر جدا الإدلاء بتصريحات نهائية حول الوضع على الأرض في الوقت الراهن".
وقالت إليسا سميث المتحدثة باسم البنتاغون إن: "الرمادي كانت محل صراع منذ الصيف الماضي، وأصبح لتنظيم الدولة الإسلامية التفوق الآن."
وأضافت: أن "خسارة هذه المدينة لا يعني تحول الحملة العسكرية العراقية لصالح تنظيم الدولة الإسلامية، ولكنها اعترفت بأن ذلك يمنح التنظيم انتصارا دعائيا."
ورأت سميث أن "هذا يعني فقط أنه يتعين على التحالف دعم القوات العراقية؛ لاستعادة الرمادي فيما بعد"، مؤكدة أن "الولايات المتحدة تواصل تزويدها بالدعم الجوي والمشورة".