قالت واشنطن إنها لن تغير استراتيجيتها في محاربة
تنظيم الدولة، رغم سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في يد التنظيم.
وفي موجزه اليومي بواشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي "إيريك شولتز": "سنواصل تنفيذ الاستراتيجية التي حددها الرئيس باراك
أوباما، المتمثلة في بناء قدرات القوات المحلية على الأرض في العراق وسوريا، لنقل الصراع إلى الأراضي التي يوجد عليها داعش".
وفي سياق حديثه عن سقوط الرمادي في يد تنظيم الدولة، أشار شولتز إلى استعادة قوات الجيش العراقي بمساندة التحالف الدولي مناطق أخرى سيطر عليها التنظيم، مثل كوباني (عين العرب) الواقعة بريف محافظة حلب في سوريا، وتكريت وجبل سنجار، وسد الموصل شمالي العراق.
واعتبر ما أسماه "التنفيذ الناجح للاستراتيجية التي وضعها الرئيس، سببا في طرد داعش من كوباني خلال عدة أيام".
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سقوط الرمادي في يد تنظيم الدولة بـ"الانتكاسة التكتيكية"، وذلك في مقابلة أجراها مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية.
وأوضح أن "الرمادي لم تكن محمية منذ فترة طويلة؛ لأن قوات الأمن العراقية الموجودة هناك لم تكن من تلك القوات التي قمنا بتدريبها، وتعزيزها".
وشكلت سيطرة التنظيم على الرمادي، خلال الأسبوع الجاري، ضربة قوية للحملة العسكرية للحكومة العراقية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يشن غارات جوية ضد التنظيم منذ صيف العام الماضي.