نفى عضو المكتب السياسي لحركة
حماس، الدكتور موسى أبو مرزوق، الاتهامات التي وجهها وزير العدل
المصري الجديد أحمد
الزند، للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان
شلح، المتمثلة بالمساعدة في اغتيال الشيخ الشهيد أحمد
ياسين مؤسس حركة حماس.
وجاء نفي أبو مرزوق، بعد تصريحات تلفزيونية للزند، اتهم فيها شلح بالمساعدة في اغتيال الشيخ ياسين.
وقال الزند في تصريحاته: "إنهم وضعوا شريحة أرشدت إسرائيل لإطلاق الصاروخ الذي اغتال الشيح ياسين".
ودافع أبو مرزوق عن شلح من خلال تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك، واصفا إياه بـ"الأخ الكبير"
قائلا: "إن اتهام الأخ الكبير أبو عبد الله رمضان شلح باغتيال الشيخ ياسين لا يجوز ولا ينبغي، ما كان ينبغي لأي شخص أن ينطق بهذا الكلام، عوضا عن رجل في موقع المسؤولية".
وكانت طائرات الاحتلال اغتالت في الثاني والعشرين من آذار/ مارس من العام 2004 الشيخ ياسين، وذلك خلال خروجه من صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي في حي الصبرة بمدينة
غزة.
وعن اغتيال الشيخ ياسين قال أبو مرزوق: "ما كان لراسم خط الجهاد والمحرض على الاستشهاد الذي دفع بإخوانه ومريديه على هذا الدرب الطويل، إبراهيم مقادمة وإسماعيل أبو شنب وعبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة، إلا أن يسبقهم".
وفي معرض دفاعه عن شلح، قال أبو مرزوق : "إن الشيخ ياسين كان يعلم بمتابعته ويسخر من متابعيه؛ لأنه عَلم علم اليقين أن الموت والحياة بيد الرحمن".
يذكر أن الزند كلف مؤخرا بتولي حقيبة وزارة العدل في مصر.