تجمهر مئات الموريتانيين مساء الأحد، داخل دار الشباب القديمة وفي الساحات المحيطة بها، بوسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، دعما لأنصار الشرعية في
مصر.
ورفع المتجمهرون صورا للرئيس محمد
مرسي، بالإضافة للأعلام الموريتانية والمصرية، ولافتات أخرى كتب عليها: "الشعب الموريتاني ضد السفاح السيسي".
وأعلنت القوى السياسية المنظمة للمهرجان، رسميا، رفضها الاعتراف بالنظام الحاكم حاليا في مصر، واعتبروه نظاما عسكريا اختطف السلطة من المدنيين.
وقال رئيس مجلس شورى حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الصوفي ولد الشيباني، إن "خارطة رفض نظام العسكر بمصر في اتساع"، مضيفا أن "الرئيس الشرعي لمصر محمد مرسي، في قلوب الموريتانيين بكل أطيافهم وانتماءاتهم".
وأكد ولد الشيباني في تصريح لـ"عربي21" على هامش
المهرجان، أن ما سماها "معركة إسقاط عروش الظالمين، بدأت بالفعل في جميع البلاد العربية"، مضيفا أن "الشعوب العربية والإسلامية مستمرة في الوقوف مع رافضي الانقلاب بمصر حتى آخر لحظة".
وخاطب الصوفي ولد الشيباني الشعب المصري قائلا: "إلى إخوتنا في مصر، إلى القابعين في سجون الطاغية السيسي، إلى كل أحرار مصر، أقول لكم إن إسقاط عرش الطاغية السيسي بات قريبا، وإننا في
موريتانيا لن نتوقف عن دعم شرعيتكم بكل الوسائل المتاحة لنا".
واعتبر ولد الشيباني أن الأحكام القضائية الأخيرة بمصر ضد محمد مرسي وقادة الإخوان، "مضحكة، ومخجلة"، مضيفا أن "تمييع القضاء بهذا الشكل يشكل كارثة".
وحضر المهرجان؛ العديد من الشخصيات الموريتانية البارزة، بينها قادة سياسيون، ونشطاء حقوقيون ووزراء سابقون.