كشف المستشار السابق في القيادة المركزية للجيش الأمريكي، علي خضيري، أن لديه معلومات تفيد "بانهيار ستة آلاف عنصر من القوات
العراقية أمام 150 مقاتلا من
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" في الرمادي".
وقال خضيري في مقابلة مع وكالة CNN: "أطلعني أحد المسؤولين الأكراد على إحصائية، وقال لي إنه -بحسب معلوماتهم الاستخباراتية- كان في الرمادي ستة آلاف من عناصر الشرطة العراقية، انهاروا أمام 150 من عناصر تنظيم داعش، وتم استخدام عشرة سيارات مفخخة، كما تم الحصول على حجم ذخيرة كبير، وهذه انتكاسة هائلة."
وأضاف الخبير الأمريكي: "اجتمعت مع العديد من المسؤولين العراقيين خلال الأيام القليلة الماضية، وما سمعته بالفعل مرعب، كلهم عبروا عن قلقهم وخوفهم من أمور لم أسمع بها في أسوأ أيام الحرب الأهلية في 2006 و2007 بالعراق".
واعتبر أن "التطور في الرمادي يمثل انتكاسة كبيرة للعراق والمجتمع الدولي، ويظهر أن الاستراتيجية لا تعمل، وبكلمات أخرى لا يوجد حل عسكري لهذه المشكلة".
ورأى خضيري أن "داعش يمثل مجموعة لا بد من إلحاق الهزيمة بها، ومليشيات دينية سنية متطرفة مثل داعش لا يمكن هزيمتها من قبل مليشيات دينية شيعية."