انتقلت عدوى تفجير المساجد إلى نيجيريا، حيث قتل انتحاري 26 شخصا، وأصاب أكثر من 30 بجروح متفاوتة الخطورة، في مسجد داخل مدينة "مايدوغوري".
وارتفعت حصيلة
قتلى العملية
الانتحارية في
مسجد بنيجريا، حيث قتل 26 شخصا واصيب 28 اخرون في الهجوم الانتحاري الذي استهدف بعد ظهر السبت خلال وقت الصلاة مسجدا في مدينة مايدوغوري بشمال شرق
نيجيريا، وفق ما افادت الشرطة.
وقال اديريمي اوبادوكون قائد الشرطة في ولاية بورنو التي مايدوغوري عاصمتها للصحافيين ان "انتحاريا مزنرا بقنبلة فجر نفسه في مسجد الحاج هارونا" القريب من سوق الاثنين، مضيفا ان "26 شخصا قتلوا واصيب 28".
وكان مصدر طبي قد قال في تصريحات سابقة، إن من يشتبه بأنه انتحاري فجر نفسه داخل مسجد في مدينة مايدوغوري بنيجيريا بعد ظهر السبت فقتل 18 شخصا على الأقل بعد هجوم نفذه مسلحو جماعة بوكو حرام أثناء الليل على مشارف المدينة.
وقال هارونا داود التاجر في سوق الإثنين الواقع بجانب المسجد والذي تعرض بدوره للعديد من هجمات حركة بوكو حرام "لقد كان هجوما انتحاريا نفذه شخص تظاهر أنه أحد المصلين".
وأضاف داود أنه شاهد إخراج 20 جثة من المسجد إلا أنه لم يستطع تأكيد عدد القتلى. وقالت تاجرة أخرى تدعى نورا خالد أنها أحصت بنفسها تسع جثث تم إخراجها من المسجد.
وتسبب التفجير الانتحاري في اندلاع حريق في المسجد دمر جزءا كبير منه، بحسب شهود عيان.
ويأتي الهجومان بعد يوم من تنصيب الرئيس محمد بخاري الذي تعهد بسحق الجماعة الإسلامية المتشددة ونقل مركز قيادة العمليات العسكرية إلى مايدوغوري بعيدا عن العاصمة أبوجا.
وقال مصدر عسكري "قيل إن انتحاريا يشتبه أنه من بوكو حرام دخل مسجد قرب سوق (الاثنين) لينفذ تفجيرا".
وأضاف المصدر الطبي أن هناك أيضا أكثر من 30 مصابا.
وذكر مصدر عسكري أن الهجوم المسلح الذي وقع أثناء الليل كان حول طريق دامبوا قرب مستوطنة مولي الصغيرة على بعد نحو عشرة كيلومترات من مايدوجوري التي يسكنها مليونا شخص.
وقال عضو في ميليشيا محلية يدعى محمد بونو "أصابت قذيفة صاروخية من بوكو حرام منزلا حول منطقة بلومكوتا...وقتلت خمسة أشخاص. انتشل افرادنا ايضا ست جثث من أماكن مختلفة."
وأضاف أن المتشددين حاولوا اجتياز الخنادق التي حفرت حول المدينة.
جاء الهجومان في أعقاب تفجيرين متزامنين وقعا الجمعة في بلدة تاشان ألادي النائية بولاية بورنو مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل.