تقرر إلغاء إقامة مباراة
كرة القدم بين الفريقين
الفلسطيني والسعودي في مدينة القدس المحتلة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2018، والتي كانت مقررة نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بطلب من المنتخب السعودي، بحسب اتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وأوضح بيان لاتحاد كرة القدم الفلسطيني، أنه وافق على إقامة مباراة الذهاب بين المنتخب الأول ونظيره
السعودية على أرض الأخير، وذلك تقديرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.
وقال البيان: "الاتحاد قرر القبول استثنائيا بإجراء المباراة الدولية المقررة بين المنتخبين الشقيقين السعودي والفلسطيني، بتاريخ 11/ 6/ 2015، على الأراضي السعودية، ضمن الدور الأول من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018".
وأضاف: "يؤكد مجلس الاتحاد أن القرار يستند للظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وألا تكون هذه الخطوة سابقة للإضرار بأهم إنجاز حققته
الرياضة الفلسطينية، ألا وهو الملعب البيتي الذي دشنه اللقاء التاريخي في أكتوبر 2008 ما بين المنتخبين الشقيقين الفلسطيني والأردني".
وأوضح البيان أنه تم الإيعاز للأمين العام للاتحاد عبد المجيد حجة، بمخاطبة الاتحادين الدولي والقاري للعبة، وكافة الأطراف المعنية لإتمام الإجراءات اللازمة لذلك.
وكان اتحاد كرة القدم الفلسطيني شدد خلال الفترة الماضية تصميمه على إقامة المباراة في فلسطين، ردا على تقارير تحدثت عن عدم استعداد الاتحاد السعودي لإرسال منتخبه إلى فلسطين لأسباب سياسية، خشية اتهامه بالتطبيع مع دولة الاحتلال، إلا أن الاتحاد تراجع عن قراره، ووافق على أن تقام مباراتا الذهاب والإياب في الرياض.
وتحرص فرق كرة القدم العربية على عدم المجيء إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خشية أن يتم وضع ختم السلطات
الإسرائيلية التي تسيطر على المعابر والحدود على جوازات سفر اللاعبين، أو أن يتهموا بالتطبيع مع الاحتلال، وذلك رغم دعوة السلطة لهم بالزيارة.