استهجن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين جهاد البطش، اللقاء الذي جمع اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي مع مدير عام الخارجية
الإسرائيلية دوري غولد، أمام المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية في واشنطن الخميس الماضي.
وتساءل البطش في مشاركة على صفحته في "فيسبوك": "ماذا يريد الأشقاء السعوديون من الكيان الصهيوني وما سر هذه الهرولة وهذا الانفتاح على عدو الأمة اللدود إسرائيل؟!"، على حد قوله.
وأضاف: "هل هذه الهرولة لإحياء المبادرة العربية الميتة أم لإنقاذ القدس التي ابتلعت وهودت ونعيش ذكرى سقوطها بأيدي الصهاينة هذه الأيام؟ أم لإنقاذ إسرائيل ومد طوق النجاة لها وإخراجها من عزلتها، وهي تصرخ من كراهية ومقاطعة العالم لها؟".
وقال البطش: "كنا نظن ونأمل أن سدنة الكعبة المشرفة وحراس البيت الحرام سيظلون الحارس الأخير للمسجد الأقصى والقدس، ولن يصافحوا، ولن يصالحوا، ولن يقطعوا الحبل الذي وصله الله سبحانه وتعالى بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في سورة الإسراء".
ودعا البطش علماء
السعودية لإبداء رأيهم في المصافحة وقال: "يا علماء المسلمين الأفاضل في بلاد الحرمين، هذه المصافحة بين السيد عشقي والصهيوني دوري غولد بالنسبة لنا مرفوضة ومدانة، فماذا عن موقفكم؟ أفتونا واسمعونا صوتكم، يرحمكم الله".
وكان اللواء السعودي المتقاعد، أنور عشقي، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية في جدة، تصافح مع مدير عام الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، أمام المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية الخميس الماضي.
وأورد التلفزيون الإسرائيلي عددا من التقارير حول المصافحة بين عشقي وغولد، والتي يُعتقد أنها أول مصافحة علنية بين مسؤولين إسرائيليين وسعوديين، فيما نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن الاثنين أكدا أن "هناك مصالح مشتركة لإسرائيل والسعودية في مواجهة
إيران".