أعلنت شرطة الاحتلال إلغاء قرار سابق بإعلان منطقة شمال شرقي هضبة
الجولان، التي تحتل
إسرائيل نحو ثلثي مساحتها،
منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان لها الليلة الماضية،، إنه "تم مساء أمس الثلاثاء إلغاء إعلان شمال شرقي هضبة الجولان منطقة عسكرية مغلقة".
واستمر إعلان المنطقة المذكورة "عسكرية مغلقة" عدة ساعات فقط.
وفي تصريحات أدلت بها يوم أمس، كانت السمري قد أوضحت أنه "بقرار مشترك ما بين الجيش والشرطة الإسرائيليين تم الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة في الشمال الشرقي من هضبة الجولان، الأمر الذي يحد من حركة غير المقيمين في المنطقة هناك".
وأضافت أن الجيش "يراقب عن كثب ما يجري من اقتتال في
سوريا وعلى حدود مرتفعات هضبة الجولان ويعمل على الحفاظ على الأمن في المنطقة هناك".
وتابعت السمري بأنه تم فرض هذا الإغلاق للمنطقة "لتجنب تجمهر الحشود بالقرب من السياج الأمني والتي من شأنها أن تتداخل مع نشاطات الجيش الدورية العادية هناك".
ولم تذكر الشرطة أية أسباب لإلغاء هذا القرار.
ومنذ أشهر سيطرت فصائل تابعة للمعارضة السورية على مناطق واسعة في محافظة القنيطرة الملاصقة للجولان، وتدور بين الحين والآخر اشتباكات بين جيش النظام السوري ومقاتلي تلك الفصائل، وأدت تلك الاشتباكات لسقوط عدد من القذائف على الجانب الإسرائيلي من منطقة الجولان.