أظهرت نتائج أولية غير رسمية، فوز الأحزاب
اليمينية (الكتلة الزرقاء)، بزعامة لارس لوكا راسموسن، بالانتخابات النيابية الدنماركية، وحصولها على الأغلبية في البرلمان.
وأشارت النتائج إلى حصول الأحزاب اليسارية بزعامة رئيسة الوزراء الحالي هيلي تورنينغ شميت، على 85 مقعدا فقط من 175 إجمالي عدد المقاعد في البرلمان الدنماركي، غير المقاعد الأربعة المخصصة لجزيرتي غرين لاند وفارو المتمتعتين بالحكم الذاتي.
وعقب صدور النتائج الأولية شبه النهائية، قدمت رئيسة الوزراء استقالتها من زعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ومن المنتظر أن يشكل زعيم الأحزاب اليمينية راسموسن، الحكومة الجديدة إثر عدم حصول الأحزاب اليسارية على المقاعد الكافية، التي تسمح لهم بقيادة البلاد في المرحة القادمة.
وبلغت نسبة المشاركة في
الانتخابات التي جرت الخميس، 85.8% من إجمالي من يحق لهم التصويت، أما عتبة دخول البرلمان الدنماركي فتبلغ 2% فقط.
وتتألف الكتلة الحمراء (يسار)، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة رئيسة الوزراء، هيلي تورنينغ شميت، وحزب الشعب الاشتراكي، وقائمة الوحدة، والحزب الراديكالي اليساري، وحزب البديل، أما الكتلة الزرقاء (يمين)، فتضم حزب الليبراليين بزعامة لارس لوكا راسموسن، وحزب الشعب الدنماركي اليميني المتشدد، والحزب الشعبي المحافظ، وحزب التحالف الليبرالي، والحزب المسيحي الديمقراطي.