هز انفجار قوي، الاثنين،
البرلمان الأفغاني في
كابول من غير أن يتبين في الوقت الحاضر ما إذا كان أوقع ضحايا، على ما أفادت به الشبكات التلفزيونية الأفغانية التي نقلت مشاهد في بث مباشر.
وقال عبد الله كريمي، المتحدث باسم شرطة كابول: "وردتنا معلومات تفيد بانفجار وإننا متوجهون إلى الموقع".
وتبنت
طالبان الهجوم في بيان أصدره المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد، قال فيه "إن الهجوم نفذه انتحاريون، وإن الاشتباكات مستمرة".
وأوضحت الشرطة الأفغانية أن 6 مهاجمين قتلوا خلال الهجوم على البرلمان وأن الاشتباكات توقفت.
إلى ذلك تمكنت حركة طالبان، صباح الإثنين، من السيطرة على منطقتي داشته أرشي، وتشار دره، بمدينة قندوز، شمالي أفغانستان.
وقال مسؤول الإدارة المحلية في داشته أرشي، نصر الدين سعدي، في تصريح صحفي، اليوم : إن "القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحين من طالبان، المستمر منذ أسبوع، اشتدت حدته الليلة الماضية، وتمكنت الحركة، على إثره، من السيطرة على المنطقة صباح اليوم".
وأشار سعدي إلى أنهم (الإدارة المحلية وقوات الأمن) طلبوا المساعدة من السلطات الأفغانية، إلا أن النجدة لم تصل، مما اضطرهم إلى مغادرة المنطقة.
من جانبه، قال الناطق باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان له، وُزع على وسائل إعلام، إن "الحركة سيطرت على المنطقة، بما فيها 14 مخفرًا للأمن، فضلًا عن الاستيلاء على عشرات السيارات، وكميات كبيرة من الأسلحة".
كما أعلن رئيس مجلس شورى قندوز، يوسف أيوبي، في تصريح صحفي له، أن اشتباكات شديدة دارت، الليلة الماضية، بين قوات الأمن ومقاتلي طالبان في منطقة تشار دره، أسفرت عن سيطرة المقاتلين على المنطقة.
وكانت السلطات الأفغانية استعادت السيطرة، أمس الأحد، على منطقة يامغان، التابعة لمدينة باداخشان، شمالي البلاد، بعد استيلاء حركة طالبان عليها قبل أسبوعين.