لقي مسؤول أفغاني وثلاثة أشخاص حتفهم عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة مزروعة على الطريق، الأحد، في أحدث موجة من
الاغتيالات على أيدي مسلحي حركة
طالبان.
وقتلت غارة جوية أيضا قياديا في حركة طالبان مسؤولا عن إقليم كونار.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون في استهداف زعماء طالبان بعد انسحاب معظم القوات الدولية من البلاد، في أعقاب حرب دامت 13 عاما.
وقال المتحدث باسم الشرطة في إقليم طخار الشمالي، إن حاكم إسكاميش وثلاثة من أفراد الأمن قتلوا في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأضاف: "كانوا في طريقهم لزيارة نقطة تفتيش هاجمتها حركة طالبان الليلة الماضية.. عندما انفجرت سيارتهم".
وأعلن المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، المسؤولية عن التفجير الذي وقع بعد يوم من قتل مسلحين 17 شرطيا، في هجوم آخر في إقليم هلمند.
وقالت وكالة المخابرات الداخلية الأفغانية، الأحد، إن قائدا كبيرا في حركة طالبان يعرف بأنه "حاكم الظل" في إقليم كونار الشرقي، قتل مع اثنين آخرين من قادة الحركة في ضربة جوية.
ولم تؤكد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة تنفيذ الغارة.