نفى الرّئيس التُونسي الباجي قايد
السبسي، نية واشنطن إقامة
قاعدة عسكرية في
تونس.
وأوضح السبسي في حوار تلفزيوني، مساء الأربعاء، أن "صفة الشريك غير العضو في حلف الناتو هامة بالنسبة إلى تونس، في إطار تعاونها الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وتداولت بعض وسائل الإعلام الأجنبية أنباء مؤخرا، بشأن اعتزام أمريكا إقامة قاعدة عسكرية في إحدى دول شمال أفريقيا.
وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، تونس، حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.
وفي سياق آخر، أقر السبسي بوجود ثغرات أمنية استغلها الإرهابيون لتنفيذ عمليتي باردو وسوسة، اللتين أوقعتا 59 قتيلا من السياح الأجانب، إضافة لمقتل منفذي العمليتين ورجل أمن.
وأشار السبسي إلى أنه "تجري مراجعة المنظومة الأمنية، وتبذل الدولة مجهودات لمزيد من التنسيق مع الجيران في ليبيا والجزائر لمكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن "الساتر الترابي الذي بدأت الحكومة في بنائه على حدودها مع ليبيا قد يحتاج وقتا طويلا لإزالته".
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة التونسية البدء في مد ساتر ترابي على امتداد أكثر من 200 كيلومتر على الحدود مع ليبيا، والبالغ طولها نحو 500 كيلومتر؛ بهدف الحد من الاختراقات والتهريب وتسلل الإرهابيين، إلى جانب حفر خندق على طول الجدار.
وأضاف الرئيس التونسي في الحوار التلفزيوني بأنّ "التحديات الأمنية والاجتماعية وتدهور الوضع الاقتصادي دفعتهم إلى القيام بمبادرة للمصالحة الاقتصادية"، داعيا المنظمات العمالية إلى مساندة هذا القانون.