قال صالح الحموي، المعروف بـ"
أس الصراع في الشام"، وهو من مؤسسي تنظيم
جبهة النصرة (فُصل مؤخرا)، إن
تنظيم الدولة يدار بطريقة "محاكم التفتيش"، قائلا إن أمنيي التنظيم قتلوا أكثر من أربعين قياديا!
"أس الصراع"، الذي نشر تعليقا الخميس حول قرار فصله من "جبهة النصرة"، واتهم فيه التنظيم بالعشوائية، كاشفا معلومات جديدة عن "أبو محمد الجولاني"، تعرّض لسخرية كبيرة من أنصار تنظيم الدولة، ما دعاه للرد عليهم.
وكتب "أس الصراع"، في حسابه عبر "تويتر": "إلى الدواعش؛ خوارج العصر الذين حاولوا أن يصطادوا في بياني، أقول لهم بعد مقتل أبو مسلم التركماني وأبو أسامة
العراقي والبيلاوي (دولتكم) تدار بنظام محاكم التفتيش".
وتابع: "إن كنتم لا تعلمون، فإنه من عام 2014 إلى الآن، أمنييكم قتلوا أكثر من 40 قياديا من الصف الأول في الدولة، وقريبا سأنشر أسماءهم".
ويبرهن "أس الصراع"، في تغريداته الأخيرة على حديثه السابق عن تنظيم الدولة، حيث أوضح أن العراقي "حجي بكر"، الضابط السابق في الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين، هو من وضع استراتيجية بناء "الدولة الإسلامية".
وقال "أس الصراع"، إن "الخطة التي رسمها حجي بكر، واشتملت على السياسة الشرعية للدولة أيضا، بالرغم من جهله المدقع في الدين، هي التي يطبقها قادة التنظيم بحذافيرها هذه الأيام، رغم مرور أكثر من عام على مقتله".
وبحسب محللين، فإن القيادة الأمنية في تنظيم الدولة، هي من تدير جميع أمور التنظيم، دون الاستناد إلى اللجنة الشرعية في "الدولة الإسلامية"، قائلين إن دورها شكلي فقط، ويحكم القضاة في الأمور الحياتية، والقضايا الصغيرة، بينما تصدر أحكام الإعدام، وما شابه من القادة العسكريين، وفق قولهم.
اقرأ أيضا: "جبهة النصرة" تفصل القيادي "أس الصراع في الشام" بشكل نهائي
اقرأ أيضا: أحد مؤسسي "النصرة" يتحدث عنها من الداخل ومواقفه مع الجولاني
اقرأ أيضا: قيادي سابق في جبهة النصرة يكشف أسرارا جديدة عن حجي بكر