أخلت الأجهزة الأمنية في محافظة القلوبية سبيل عبد الله، نجل أول رئيس مدني منتخب، محمد
مرسي، بعد أن قضى عاما داخل
السجن، عقوبة مقررة عليه، جراء توجيه تهمة "تعاطي
المخدرات" له ولزميله من قبل السلطات
المصرية.
وتم الإفراج عن عبد الله من محكمة بنها الابتدائية، بعد قضاء مدة العقوبة، وتم التأكد من عدم اتهامه في أي قضايا أخرى.
وكتب أسامة تدوينة عبر صفحته في "فيسبوك" الثلاثاء: "عبد الله محمد مرسي على الأسفلت، عبد الله حر، ذهب الحبس، وبقي الأجر".
وخرج عبد الله من باب المحكمة رافعا إشارة رابعة، ومبتسما، وعلق على خروجه، قائلا: "الحمد لله"، ولم يتكلم أكثر من ذلك، واستقل السيارة بصحبة محاميه وانطلق بسرعة.
من جانبه، أكد رؤوف عيسى محامي عبد الله، في تصريحات صحفية، أنه "غير متهم في قضايا أخرى وإلا لم يخرج من السجن، وكان من المفترض أن يخرج من قسم العبور محل الواقعة، ولكننا استلمناه من ترحيلات القليوبية بعد صدور قرار من نيابة شمال القليوبية بإخلاء سبيله".
في الوقت ذاته، رفض نجل مرسي الحديث عن ملابسات الواقعة وظروف حبسه، وما تم داخل محبسه في سجن طرة.
وكانت محكمة جنايات بنها قد قضت، في تموز/ يوليو من العام الماضي، بحبس عبد الله محمد مرسي، وصديقه محمد عماد عبد المنعم، لمدة عام مع غرامة 10 آلاف جنيه لكل منهما، في قضية "تعاطي المخدرات"، بعد اعتقالهما من قبل الخدمات الأمنية، أثناء استقلالهما سيارة خاصة في محيط محافظة القليوبية.
وجاء تقرير المعمل الكيماوي أنه "بمعاينة منفضدة السجائر الموجودة بالسيارة، التي كان يستقلها المتهمان أثناء ضبطهما، تبين وجود سجائر الحشيش، فتم توقيفهما، وكتابة محضر لهما، ثم قضت المحكمة بحبسهما".
ونفت أسرة مرسي على لسان أسامة مرسي تعاطي عبد الله أي مخدرات، واصفة حبسه بتصفية الحسابات مع مرسي، وإحباط همته داخل سجنه.