رفض "
الأزهر" التدخل الإيراني في مملكة
البحرين وعدد من الدول العربية، وعبر عن انزعاجه وإدانته لتصريحات المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي خلال عيد الفطر.
وفي بيان صادر عنه الخميس، قال "الأزهر"، إن "تصريحات المرشد الإيراني تعد تدخلا غير مقبول، وتعديا واضحا على سيادة مملكة البحرين واستقلالها".
ونوه البيان إلى أن هذه التصريحات تتناقض تماما مع مبادئ حسن الجوار التي أوصى بها الدين الإسلامي الحنيف.
وطالب الأزهر إيران بالكف عن مثل هذه التصريحات التي تعمق الكراهية بين الدول والشعوب، وتخلق مناخا من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن التصريحات
الطائفية الإيرانية تزيد من حدة الصراع الطائفي والمذهبي بين أبناء الدين الواحد وأبناء الوطن الواحد، وهو ما يخدم بالأساس أعداء أمتنا الإسلامية، مشددا على تضامنه مع دول الخليج ووقوفه إلى جوارها في كل ما من شأنه حفظ أمنها واستقرارها وتدعيم الوئام والوفاق بين أبناء شعبها.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، دعا علماء السنة والشيعة لاجتماع حواري يقوده الأزهر لوقف إراقة الدماء.
وطالب الطيب بإصدار "فتاوى من المراجع الشيعية ومن أهل السنة تحرم على الشيعي أن يقتل السني، وتحرم على السني أن يقتل الشيعي، وتعزز ثقافة التعايش والسلام"، وفقا لموقع الأزهر الأربعاء.