شنت فصائل المعارضة السورية في مدينة درعا الجنوبية، الخميس، هجوما جديدا لتحرير المدينة، في عملية جديدة أطلقت عليها اسم "عاصفة الحق"، استهلتها بالهجوم على عدد من حواجز النظام في المدينة.
وقالت مصادر مقربة من النظام إن قوات الأسد صدت هجوما كبيرا للمسلحين من أربعة محاور، وكبدوا المهاجمين خسائر كبيرة.
ونقلت مواقع تابعة للمعارضة السورية عن العضو في المكتب الإعلامي لـ"عاصفة الحق"، ماهر العلي، قوله إن المعركة الجديدة هي امتداد لـ"عاصفة الجنوب" التي بدأت سابقا، لكنها بتحركات وأهداف جديدة، منها مساندة مدينة الزبداني في ريف
دمشق.
وأكد العلي، أن "كتائب الثوار استهدفت بواسطة راجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة المربع الأمني وكتيبة البانوراما، والملعب البلدي، وفرع المخابرات الجوية، وكذلك فرع أمن الدولة، وغالبية تجمعات قوات النظام السوري في درعا المحطة".
وتأتي عاصفة الحق في درعا، عقب إخفاق التشكيلات العاملة تحت مظلة "عاصفة الجنوب" من تحقيق أهدافها في السيطرة على درعا المدينة خلال فترات سابقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطيران الحربي لنظام الأسد، نفذ عدة غارات على مناطق في بلدة اليادودة وعلى مناطق في أطراف حي طريق السد.
وفتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة النعيمة دون أنباء عن خسائر بشرية، وألقى الطيران المروحي العديد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة تل شهاب.