لقي طفلان -على الأقل- مصرعهما، وأصيب عشرات المدنيين الآخرين، عصر الخميس، جراء قصف طيران
التحالف الدولي لسوق بلدة صرين، الخاضعة لسيطرة
تنظيم الدولة، بريف حلب الشرقي.
وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق الحلبي من بلدة صرين، إن طيران التحالف استهدف بخمس غارات منطقة سكنية وتجارية وسط بلدة صرين، ما أدى لدمار واسع في المحال التجارية والممتلكات، وانهيار أبنية فوق ساكنيها.
وبين الحلبي أن "الحصيلة الأولية للضحايا تؤكد مقتل طفلين وإصابة عشرات المدنيين الآخرين، في حين عثر على أشلاء في مكان القصف، ما يشير إلى سقوط عدد أكبر من القتلى، لم يتم إحصاؤه بدقة".
وأكد المصدر أن أكثر المصابين نقلوا إلى مدينة منبج نتيجة عجز المستوصف الصحي في صرين عن تأمين العلاج لهم، بسبب خطورة إصابتهم، في حين يحاول الأهالي انتشال العالقين تحت الأنقاض جراء القصف.
وفي سياق متصل، تعرضت بلدة صرين، الخميس، لقصف مدفعي، ومحاولة اقتحام من قبل "وحدات حماية الشعب" الكردية، تصدى لها عناصر تنظيم الدولة الذين تمكنوا من قتل عناصر من الوحدات في كمين أعده التنظيم.
يذكر أن أكثر من 10 آلاف مدني يسكنون بلدة صرين التي تحاصرها الوحدات الكردية منذ نحو شهر، وتحاول اقتحامها بشكل متكرر، كونها تتمتع بموقع استراتيجي، وتعد بوابة مدينة منبج من الجهة الشرقية، وآخر معقل في الضفة الشرقية لنهر الفرات جنوب كوباني.
وقتل تسعة أشخاص، بحسب تقديرات أولية الخميس، في قصف نفذه الطيران الحربي التابع للنظام السوري، على ريف محافظة إدلب، شمالي
سوريا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني بأن تسعة أشخاص قتلوا في قصف للطيران الحربي، التابع للنظام السوري، بعدد من الصواريخ على وحدات سكنية، في بلدة البارة في منطقة أريحا، التابعة لإدلب.
وأوضحت المصادر أن القصف أدى إلى إصابة 12 آخرين أيضا، وتسبب في حدوث أضرار مادية بالغة في عدد من المنازل في البلدة التي تعرضت للقصف.