قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مدينة
الزبداني المحاصرة بـ10 غارات جوية، وألقت مروحيات
الأسد 18 برميلا متفجرا على مناطق في المدينة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات تستمر في محيط الزبداني، بين حزب الله اللبناني والفرقة الرابعة من جهة، والفصائل المعارضة من جهة أخرى.
وللتخفيف من الهجمة العنيفة على الزبداني، فقد قامت فصائل معارضة بفتح جبهة جديدة للسيطرة على مواقع النظام في جبل التركمان، تشارك فيها كل من أحرار الشام والفرقة الساحلية وجبهة النصرة، وكتائب أخرى.
سياسيا، نقلت شبكة الدرر الشامية عن مصادر مطلعة، انطلاق مفاوضات بين النظام ومليشيات حزب الله اللبناني مع فصائل الثوار بخصوص الزبداني وكفريا.
وأكد المصدر، بحسب الشبكة المعارضة للنظام السوري، أن هذه المفاوضات تجري بوساطة أممية، ويشترك فيها فعاليات ثورية من الزبداني وجهات من غرفة عمليات
جيش الفتح الذي يشدد الحصار على كفريا والفوعة معقل المليشيات الشيعية في الشمال السوري، مضيفا أن محور تلك المفاوضات يتركز على إيقاف هجوم حزب الله على الزبداني مقابل إيقاف هجوم جيش الفتح على المليشيات الشيعية في الفوعة وكفريا.
وكان حزب الله اللبناني نعى مقتل المتطوع ضمن صفوفه "حمزة زلزلي" الذي قال إنه قتل في منطقة الزبداني بريف دمشق.
ووفقا لمصادر إعلامية لبنانية، فإن القتيل من حي العباسية في مدينة صور جنوب لبنان، تم تشييعه مع عدد من زملائه بعد مصرعهم في الزبداني.