قال خطيب طهران أية الله خاتمي إن "البحرين تحولت إلى سجن كبير لهذا الشعب وإن المسلمين في هذا البلد يتعرضون للتعذيب والقتل" في إشارة إلى شيعة البحرين، وأضاف "يجب أن يعلم الشعب البحريني المظلوم أن دماء الشهداء ستكون سندا لانتصارهم".
واعتبر خاتمي الملف النووي لبلاده ملفا وطنيا و"ليس ملفا فئويا"، محذرا من استغلاله سياسيا، حسب ما نقلته عنه وكالة "أنباء فارس"
الإيرانية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول "زرع الانقسام في المجتمع الإيراني بشان الملف النووي" داعيا رؤساء السلطات الثلاث إلى بذل الجهود لإنهاء الأمر.
وحذر الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "نحن لم نبادر إلى شن أي حرب، ولكن إذا كان الأميركيون يريدون أن يجربوا حظهم، فإن مقاتليهم سيعودون إلى بلادهم بالتوابيت دون شك".
وانتقد خاتمي مواقف بعض وزراء الدول الأوروبية إزاء إيران وقال: "إن بعض وزراء الدول الغربية يصرون بكل صلافة على مواقفهم، ويقولون إننا نذهب إلى إيران لنحذرها بشان إسرائيل، وهذا ما قاله فابيوس في طهران بصراحة".
وقال مخاطبا الأوروبيين: "إذا أردتم أن تكونوا أصدقاء لهذا الشعب (إيران)، فيجب عليكم مراعاة حرمته وألا تكونوا أصدقاء مع أعدائه".
وندد بما وصفه بـ"العدوان السعودي على
اليمن" وقال: "إن النظام السعودي الجلاد يواصل منذ أكثر من 124 يوما عدوانه بقصف اليمن، ولم تبق بنى تحتية في هذا البلد وحصيلة العدوان بلغت 23 ألف قتيل وجريح".