مركز أحرار: 7 شهداء و316 معتقلا فلسطينيا خلال تموز

أصدر مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان تقريره الشهري الدوري، الذي يرصد ويوثق فيه انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين خلال شهر تموز/ يوليو المنصرم للعام الجاري 2015، وتشمل الانتهاكات أعداد الشهداء وحالات الاعتقال في كافة المناطق الفلسطينية في القدس والضفة وقطاع غزة.

وبين التقرير الذي وصل "عربي21" نسخة منه،  استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين، واعتقال ما لا يقل عن 316 مواطنا فلسطينيا، وذكر التقرير أسماء الشهداء كالتالي: محمد سامي الكسبة (17 عاما) من مخيم قلنديا – رام الله، استشهد برصاص الاحتلال، ومحمد ماهر علاونة (21 عاما) من برقين – جنين، استشهد برصاص قوات الاحتلال، وفلاح حمدي أبو ماريا (50 عاما) من بيت أمر الخليل، استشهد برصاص قوات خاصة من الاحتلال اقتحمت منزله وأطلقت عليه الرصاص، ومحمد أبو لطيفة (18 عاما) من مخيم قلنديا – رام الله، استشهد برصاص الاحتلال، وبعد تعرضه للسقوط أثناء محاولته الهرب، والطفل الرضيع علي سعد دوابشة (18 شهرا) من قرية دوما – نابلس، استشهد حرقا على أيدي المستوطنين بعد مهاجمتهم منزل عائلته، ومحمد حامد المصري (17 عاما) من بيت لاهيا – غزة، استشهد برصاص الاحتلال، وليث فضل الخالدي (17 عاما) من مخيم الجلزون – رام الله، استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.

وأوضح مركز "أحرار" في تقريره الشهري أن القدس كانت هي أكثر المدن التي سجل فيها حالات اعتقال إذ بلغت 113 اعتقالا، وتليها بعد ذلك مدينة الخليل بـ57 اعتقالا، ومن ثم مدينة رام الله بـ42 حالة اعتقال.

وقد وثق التقرير 32 حالة اعتقال في بيت لحم، و 31 في نابلس، و21 في جنين، وخمسا في طولكرم، وأربعا في مدينة قلقيلية.

أما في قطاع غزة فقد رصد "أحرار" في تقريره اعتقال الاحتلال لـ11 مواطنا، ثلاثة منهم تم اعتقالهم في محاولة لتسللهم عبر الأسلاك الشائكة عبر حدود القطاع نحو الداخل المحتل عام 1948، وتم اعتقال اثنين منهم على معابر قطاع غزة أثناء تنقلهم وسفرهم، في حين اعتقل الاحتلال ستة صيادين من قطاع غزة في عرض البحر بعد مهاجمة قوارب الصيد الخاصة بهم.
 
ووثق التقرير أيضا اعتقال 20 طفلا وقاصرا من مختلف مدن الضفة الغربية والقدس، واعتقال 16 امرأة فلسطينية معظمهن في مدينة القدس المحتلة، ويعتقل الاحتلال بشكل يومي العديد من المرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

ومن بين المعتقلات الأسيرة فتحية خنفر من سيلة الظهر – جنين ، التي اعتقلها الاحتلال بعد تسليم نفسها عبر أحد الحواجز العسكرية، بعد صدور حكم بسجنها لمدة أحد عشر شهرا.