أكد البيت الأبيض أنه "حذر رئيس النظام السوري، بشار
الأسد، منذ بدء عمليات التحالف في
سوريا، من التعرض لجهود التحالف لمكافحة
داعش"، معتبرا ذلك كافيا كي لا يتعرض النظام السوري لقوى
المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، الاثنين: "ما أقوله هو أن تحذير نظام الأسد من ضرورة عدم تدخله في جهدنا لمكافحة نشاطات داعش، ينطبق كذلك على مقاتلة المعارضة، الذين دربناهم وسلحناهم لقتال التنظيم"
وأضاف: "حتى الآن التزم نظام الأسد بتحذير الولايات المتحدة، ونحثه على الاستمرار بهذا".
ووجهت واشنطن تحذيرا إلى الحكومة السورية قبل بدء عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة داخل سوريا، العام الماضي، وصفته بأنه "تم بشكل غير مباشر، عبر مبعوثتها الدائمة في الأمم المتحدة، سامانثا باور، بعدم اعتراض طائرات التحالف الدولي لمحاربة داعش، أثناء استهدافها للتنظيم داخل الأراضي السورية".
وكانت جبهة النصرة قد اختطفت مجموعة من المعارضة السورية، نهاية الشهر الماضي، يفترض أنهم من الذين دربتهم الولايات المتحدة، ضمن برنامج
التدريب والتسليح، الأمر الذي أدانته الأخيرة، إلا أنها قالت لا تستطيع تأكيد تفاصيله.