قال رئيس وزرء
كندا ستيفن هاربر الأحد إنه في حالة إعادة انتخابه سيجرم سفر الكنديين إلى مناطق تسيطر عليها جماعات وصفها بـ"كيانات إرهابية" مثل
تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقال هاربر في مؤتمر عقده بأوتاوا "في نهاية المطاف سيحاول البعض العودة إلى أرض الوطن حاملين معهم ما تلقوه من تدريبات إرهابية ليصبحوا تهديدا مباشرا لأمن هذا البلد."
وأشار هاربر إلى ضرورة وقف تدفق المقاتلين من كندا وإليها، مشيرا إلى أن حكومة المحافظين ستحدد فئة جديدة من المناطق الأجنبية المحظور
السفر إليها، وتعرف باسم "مناطق معلنة".
وسوف تضم هذه الفئة مناطق داخل دول أجنبية تسيطر عليها كيانات مثل تنظيم الدولة الإسلامية، وتمارس فيها أنشطة عدائية، وتقوم بتجنيد وتدريب أنصارها، وفق ما صرح به المسؤول الكندي الذي يمني النفس بالفوز بولاية جديدة على رأس الحكومة الكندية.
وأوضح هاربر أنه ينوي معاقبة من يسافر إلى مناطق تقع تحت سيطرة المتطرفين، باستثناء الدبلوماسيين والصحفيين وموظفي منظمات إنسانية، حيث ستكون هناك استثناءات للقانون الجديد تتعلق بعمال المساعدات والدبلوماسيين والصحفيين، على حد قوله.
وقال "نحن نتحدث عن مناطق الأكثر خطورة في العالم تغيب عنها سلطة شرعية ويسودها العنف".
وكانت الحملة الانتخابية قد بدأت في كندا 2 آب/ أغسطس وستجري الانتخابات البرلمانية في الـ19 تشرين الأول/ أكتوبر، وتشير غالبية الاستطلاعات الحديثة إلى أن حزب المحافظين الحاكم يتأخر بشكل طفيف عن الحزب الديمقراطي الجديد الذي يمثل المعارضة الرسمية في مجلس العموم قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في 19 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
تجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن 100 مواطن كندي توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد.