تعهدت حركة "
طالبان" الأفغانية بملاحقة عناصر "
ولاية خراسان" التابعة لتنظيم الدولة الذين ظهروا في فيديو إعدام عدد من رجالات القبائل المتحالفين مع الحركة بطريقة مرعبة؛ حيث تم إجبارهم على الجلوس فوق عبوات ناسفة، ما تسبب في تفتت أشلائهم.
وفي بيان نُشر على الموقع الرسمي لها، قالت حركة "طالبان"، إن الضحايا في الفيديو هم وجهاء وعامة أهالي منطقة "مامندو" بمديرية "شينواري" التابعة لولاية "ننجرهار".
وأضاف البيان: "القبض على عامة المواطنين بتهمة تعاونهم مع الإمارة الإسلامية، ثم الحكم عليهم بالارتداد واستشهادهم، فإن ذلك عمل غير شرعي، ولا يمكن تبريره أو تسويغه بأي حجة، وإن إمارة أفغانستان الإسلامية تندد بهذه الجريمة البشعة بأشد العبارات، ومهما كان، فإن مثل هذه المعاملة مع الأسرى لا يجوِّزُه أي قانون".
وكرّر البيان في ختامه على التأكيد بأن "طالبان" ستقوم بالثأر لمن أعدمهم
تنظيم الدولة، حيث قال البيان: "هذه الأعمال وما شابهها من الجرائم الوحشية في المنطقة، التي تُرتكب تحت مسمى الإسلام من قبل بعض السفهاء والجهلة، قد أرشدت الإمارة الإسلامية مسؤوليها في المنطقة بخصوصها كي يتم القبض على مرتكبيها، ومعاقبتهم على جرائهم في ضوء الشريعة الإسلامية".
وكان الإصدار الذي تابعته "
عربي21" (
هنا)، قد اتهم حركة "طالبان" بشكل رسمي بأنها عميلة لشبكة الاستخبارات الباكستانية "آي إس آي"، مشيرا إلى أنها والحكومة الأفغانية ساعدوا طيران "التحالف الصليبي في قتل المجاهدين"، وفقا للإصدار.