شيع عشرات الممثليين
المصريين من مسجد الشرطة في مدينة 6 أكتوبر في القاهرة، جثمان الممثل
نور الشريف الذي توفي بعد ظهر الثلاثاء بعد صراع مع المرض.
ونقل جثمان نور الشريف من أحد مستشفيات القاهرة إلى مسجد الشرطة قبيل صلاة الظهر التي حضرها عدد كبير من الممثلين، أبرزهم محمود ياسين ومحمود عبد العزيز وعادل إمام ويسرا وإلهام شاهين ورجاء الجداوي، ومن الشباب أحمد السقا ومحمد رمضان وغيرهم.
ونعى المجلس الأعلى للثقافة المصري والبيت الفني للمسرح وقطاعات مختلفة من وزارة الثقافة ونقابة الفنانين والسينمائيين، نور الشريف الذي توفي عن 74 عاما، بعد مسيرة فنية حافلة.
ونور الشريف واسمه الحقيقي محمد جابر عبد الله، من أبرز
الممثلين المصريين، وقد شارك خلال ما يقارب النصف قرن في قرابة 170 فيلما، ممثلا في الكثير منها ومخرجا، إلى جانب إنتاجه عددا من الأفلام.
وخاض تجربة خاصة مع المخرج الراحل عاطف الطيب في الكثير من أفلامه المهمة التي اختيرت من بين أهم 100 فيلم في السينما المصرية والعربية وأبرزها "سواق الأتوبيس".
وأدى إلى جانب سعاد حسني دور البطولة في فيلم "الكرنك" الذي يعتبر من أوائل الأفلام التي تعرضت بالانتقاد الشديد للأجهزة الأمنية في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ومن أبرز أفلامه "الحفيد" و"العار" و"كتيبة الإعدام" و"ليلة ساخنة" و"غريب في بيتي" و"عين الصقر" وغيرها.
وشارك في بطولة فيلمين من الأفلام المأخوذة عن روايات نجيب محفوظ، "قصر الشوق" و"السكرية".
وعلى خشبة المسرح، أدى بطولة عدد من المسرحيات كان من أولها "روميو وجولييت" التي كانت بداية تعارفه على عادل إمام. تزوج نور الشريف من الممثلة بوسي قبل أكثر من ثلاثين عاما. ورغم إعلانهما طلاقهما في العام 2006، إلا أنهما تزوجا مجددا مطلع العام الجاري. وللشريف ابنتان، هما الممثلة مي، والمخرجة السينمائية سارة.