أعلنت حركة "
أحرار الشام" الإسلامية إعادة هيكلة جناحها العسكري ليصبح نواة لتشكيل جيش نظامي، ينبثق عن قوة مركزية موحدة تحت مسمى "كتائب
صقور الشام".
ووضعت الحركة عددا من الشروط لقبول الانتساب لـ"كتائب صقور الشام"، ومن أبرز تلك الشروط:
- عدم تجاوز عمر المقاتل 30 عاما، وعمر قائد المجموعة 35 عاما.
- ملتزم دينيا، وغير مجاهر بالمعاصي، وحاصل على تزكية من ثقة وصاحب سيرة حسنة.
- لائق صحيا للخدمة العسكرية، ومتفرغ كليا للعمل في القوة المركزية.
- يلتزم بالسمع والطاعة، ويستعد لقبول العمل في أي منطقة تقتضيها "مصلحة الجهاد".
وبيّنت الحركة أن العنصر في "كتائب صقور الشام" يتقاضى راتبا شهريا قدره 150 دولارا، بالإضافة إلى توفير المواد الغذائية لعائلات العناصر قدر الإمكان.
ويأتي قرار "أحرار الشام" تفعيلا لبنود اتفاق الاندماج مع لواء "صقور الشام" في آذار/ مارس الماضي.
وكان علي العمر، نائب قائد "صقور الشام" أوضح قبل أشهر أن "توحيد الصف وتشكيل نواة قوية ضد النظام السوري والمليشيات الأجنبية المقاتلة إلى جانبه هو الدافع الرئيسي في الاندماج بين الفصيلين".
وأكد أبو عمار أن "الاندماج أتى بعد مباحثات بين قيادات الفصيلين توصلوا فيها إلى توحيد الرؤية والأهداف على كافة الأصعدة العسكرية والخدمية والمدنية، على رأسها توحيد القضاء والمحاكم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة وتوحيد العمليات العسكرية على الأرض، وكذلك تنظيم الإشراف على معبر "باب الهوى" الذي تسيطر عليه حركة أحرار الشام.