قال قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي
الخامنئي: " إن سوق
النفط الذي تراجع من مئة دولار إلى أربعين دولار، بإشارة من القوى المستكبرة، وعقب إجراءات نفذتها العناصر الخبيثة في المنطقة، ليست جديرة بالثقة أبدا"، داعيا إلى "التفكير ببديل مناسب"، معتبرا أن أفضل بديل هو "قطاع
المعادن".
ورأى خامنئي لدى استقباله الأربعاء، رئيس الجمهورية حسن روحاني، ومجلس الوزراء، بمناسبة "أسبوع الحكومة"، إضافة إلى "تهانيه بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام"، أن "المآرب العدوانية والواضحة للأعداء في تصريحاتهم ومواقفهم يمكن لمسها، ولا ينبغي لأحد أن ينسى أن العدو في جبهته يتخندق متسلحا وعلى جهوزية لمواجهة الشعب والبلاد، ما يستدعي منا أن نتمترس في خنادقنا بدقة، وأن نتخذ قراراتنا وخطواتنا في مواجهة الأعداء حسب مقتضيات الظروف المختلفة".
وأكد قائد الثورة "على ضرورة التزام الصراحة، ودون مجاملة في اتخاذ المواقف الثورية إزاء الأعداء مهما كانت الظروف، وتبيان مبادئ الإمام الراحل دون خوف أو خجل".
ووصف خامنئي
الاقتصاد الإيراني المقاوم بأنه "قضية تكتسب الأهمية، يجب منحها الأولوية من قبل الحكومة في كل البرامج التي يجري التخطيط لها"، داعيا إلى "التبادل التجاري بصورة متوازنة، وعدم تحول إيران إلى سوق للسلع الأجنبية".
واعتبر خامنئي أن "الاقتصاد المقاوم هو رزمة متكاملة ومترابطة، ونتاج للعقل الجمعي، ويحتاج تحقيقه أيضا إلى برامج تنفيذية وعملية منسقة"، في الوقت الذي طالب فيه المسؤولين بـ"تجنب البرامج الاقتصادية التي لا تنسجم مع سياسات الاقتصاد المقاوم".