قالت مصادر في الشرطة الاتحادية في محافظة الأنبار، "إن خلافات حادة حدثت بين القوات الأمريكية والحشد الشعبي، في مناطق شرق
الرمادي، ما أدى إلى توقف سير العمليات العسكرية في المنطقة".
وأفاد ضابط في الشرطة الاتحادية في تصريحات تناقلتها وسائل إعلامية عراقية، "إن خلافات حادة وقعت بين القوات الأمريكية والحشد الشعبي وصلت إلى استهداف الحشد لطائرات استطلاع أمريكية بالرشاشات الثقيلة، الأمر الذي اضطر القوات الأمريكية لاتخاذ قرار إبعاد قوات
الحشد الشعبي من المشاركة في العمليات الجارية، وإخراجهم من مناطق المضيق والخالدية بشكل تام".
وأضاف المتحدث أن "مناطق شرق الرمادي باتت خالية من تواجد الحشد الشعبي، بعد أن كشف أمر "كتائب الإمام علي" التابعة للحشد الشعبي بأنها كانت تتنكر بزي الشرطة الاتحادية خشية استهدافها من الطائرات الأمريكية".
وأشار الضابط
العراقي إلى أن العمليات العسكرية في المناطق الشرقية للرمادي باتت متوقفة تماما بسبب خلافات سياسية غامضة.
وفي السياق ذاته قال قيادي في صحوة الأنبار إن "العمليات العسكرية في الرمادي باتت شبه مشلولة بسبب خلافات سياسية، وإصرار أمريكي على إبعاد التدخل الإيراني عبر الحشد الشعبي"، مضيفا أن "زرع كميات كبيرة من العبوات الناسفة أثر على سرعة العمليات في المناطق الشمالية والغربية والجنوبية من المدينة".
وأضاف المتحدث في تصريحات صحفية الأحد، أن "الولايات المتحدة هي التي تشرف بشكل مباشر على العمليات العسكرية في الرمادي، لافتا إلى أن المظاهرات التي تشهدها العاصمة وبقية المدن أثرت في إضعاف إستراتيجة الحكومة العراقية، الأمر الذي جعل الحكومة توافق على إشراف القوات الأمريكية على العمليات العسكرية، وإبعاد الحشد الشعبي".