تبنى
تنظيم الدولة الثلاثاء،
تفجير سيارة مفخخة وسط العاصمة الليبية قرب مكاتب شركة "مليتة" التي تملك مجموعة "إيني" الإيطالية حصة فيها، في وقت أكدت المؤسسة الليبية للنفط الحكومية أن التفجير لن يؤثر على عمل الشركة.
وقال التنظيم على موقع "تويتر": "قامت إحدى المفارز الأمنية باستهداف مقر شركة مليتة للنفط والغاز بسيارة في منطقة الظهرة وسط مدينة طرابلس".
وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح في انفجار السيارة المفخخة أمس الاثنين، قرب مكاتب شركة "مليتة" للنفط والغاز، وهي شركة مختلطة تملكها بالتساوي المؤسسة الوطنية للنفط الليبية الحكومية ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة.
ويقع في الشارع نفسه فرع لمصرف الجمهورية الحكومي وفرع لمكتب بريد
ليبيا. وتضم المنطقة عدة سفارات عربية وأجنبية، بينها السفارتان السعودية والهولندية.
وأدى انفجار السيارة إلى أضرار في مبنى شركة "مليتة"، وفي مبنى مصرف الجمهورية والأبنية المحيطة، حيث تناثر الزجاج على أرض الشارع وتحطمت نوافذ وأبواب هذه الأبنية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان نشرته على موقعها، أن التفجير "لم ينتج عنه أي خسائر بشرية من بين العاملين بالشركة (...) في حين أن الأضرار كانت بسيطة بواجهة المبنى الشمالية الغربية، تمثلت في تحطم الزجاج".