علق الرئيس الأمريكي باراك
أوباما على الساعة التي تم ضبطها بحوزة الطفل الأمريكي سوداني الأصل
أحمد محمد الحسن بعد الشك أنها قنبلة، قائلا: "ساعة لطيفة يا أحمد، هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟".
وأضاف أوباما، في تغريدات على حسابه على تويتر: "يجب علينا تشجيع المزيد من الأطفال ليحبوا العلم مثلك. فهذا ما يجعل أمريكا عظيمة".
وعقب ذلك، دشن نشطاء تويتر هاشتاج بعنوان "IStandWithAhmed#" (أنا أقف مع أحمد) على موقع "تويتر"، تضامنا من الطفل أحمد، معربين عن رفضهم فكرة الولايات المتحدة الأمريكية عن المسلمين منذ أحداث 11 سبتمبر، قائلين إن إلقاء القبض على الطفل بهذا الشكل قد يؤثر عليه مستقبلا.
وفي سياق متصل، دعم مؤسس موقع "
فيسبوك"
مارك زوكربيرج الطفل أحمد، قائلا في منشور على حسابه: "أن تملك المهارة والطموح، فهذا يجب أن يؤدي إلى الإشادة، لا الاعتقال"، معتبرا أن "المستقبل للأشخاص مثل أحمد".
ومثل دعوة أوباما لأحمد للبيت الأبيض، دعا زوكربيرج الطفل السوداني لزيارة مقر "فيسبوك"، قائلا إنه سيسعد بلقائه في أي وقت يحب أن يأتي به.
وكانت السلطات الأمريكية بولاية تكساس ألقت القبض على الطفل المسلم ذي الـ14 عاما، الثلاثاء، لاشتباهها في حمله قنبلة، واتضح بعد ذلك أنها ساعة منزلية الصنع، وليست بقنبلة.