أثار
اعتقال أصغر أبناء القيادي بجماعة
الإخوان المسلمين، محمد
البلتاجي، من منزله الثلاثاء؛ ردود فعل واسعة بين الحقوقيون والنشطاء على مواقع التواصل.
وكانت قوات الأمن
المصرية قد اعتقلت خالد البلتاجي فجر الثلاثاء، من منزل العائلة في مدينة نصر شرق القاهرة، دون مذكرة اعتقال من النيابة العامة.
وكان أبرز ردود الفعل تعليق والدته، سناء عبدالجواد، على صفحتها الشخصية على الـ"فيسبوك"، والذي حاز على ألف مشاركة ودعوات ما يزيد عن 500 شخص لها ولأسرتها.
وقالت سناء: "حسبنا الله ونعم الوكيل، اقتحموا بيتنا واخدوا ابني خالد للمرة الثانية، اسرتي الحبيبة ما بين شهيدة ومطاردين ومعتقلين".
وأردفت: "خالد هو من بقي يذهب لزيارة اباه الدكتور البلتاجي وزيارة أنس المعتقلين ويقوم على أمرهم، اللهم انتقم ممن حرمني من زوجي وكل أولادي، اللهم ثباتا حتى الممات".
وأتت معظم التعليقات على تدوينة زوجة البلتاجي بالدعوة لها بالصبر والثبات، ووصفها بـ"الأم المثالية" للمصريين.
وعبر "تويتر"، غرد المستشار وليد شرابي قائلا: "الانتقام المستمر من محمد البلتاجى وأسرته منذ بداية الانقلاب، وحتى الآن هو أكبر دليل على قيمة هذا الرجل وعظمته".
وعلق الصحفي علي زلط: "محمد البلتاجي هو زعيم هذه الثورة، ابتليت أسرته بما لا تطيقه الجبال فصبروا على ما أوذوا، شهداء ومعتقلين ومطاردين".
وقال عضو جبهة الضمير عمرو عبدالهادي: "لهذه الدرجة البلتاجي حارق السيسي وكان خطر على ديكتاتورية العسكر اعتقال خالد وحبس ابنه الأصغر وحبس زوجته وقتل أسماء".
أما الإعلامي زين توفيق فقال: "اعتقال آخر من تبقى من أبناء البلتاجي خارج السجن، نظام عديم الإنسانية".
ودونت الناشطة السياسية منى سيف: "خالد البلتاجي اعتقل!! هكذا لم يتبق أحد من العائلة يقدر يزور المحبوس منهم ويتابع أحوالهم".
وعلقت الناشطة أسماء حسن: "اعتقلوا خالد البلتاجى ابن القيادى الأسير محمد البلتاجى، اعتقلوا الابن الذي كان معتقل من البيت للمرة الثانية، اعتقلوا خالد الذي كان يذهب للزيارة أبيه وأخيه والقائم بأعمالهم لأن والدته عليها حكم فلا تستطيع الذهاب لزيارتهم، اعتقلوا سند الأم والأب، وأصبحت الأسرة بين شهيدة ومطارد ومعتقلين".
وقال إبراهيم جابري: "الضغط المستمر على الدكتور البلتاجي باعتقال أفراد أسرته وآخرهم ابنه الصغير خالد، ولم يتبق لهم من الأسرة جميعا إلا زوجته الكريمة الصابرة المحتسبة المجاهدة، رسالة يبعث بها السيسي لقادة الإخوان أننا ما زلنا قادرين على الفتك بكم وبأسركم على أمل تراجع هؤلاء. نجوم السماء أقربلك يا سيسي من أن تنال مرادك من هؤلاء الجبال".
وعلق سيد أمين: "عائلة البلتاجى دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.. وصارت أيقونة للتضحية والفداء".
وأضاف فرج محمد: "محمد البلتاجي سجين وابنته استشهدت على أيدي خنازير الداخلية وأولاده فى السجون، ورغم كل هذا الغبن نجد من يسخر منه ويشوهه بكل السبل، ماذا فعل البلتاجي؟ والله لو عدوي لاحترمت إيمانه بقضيته حتى لو كان على باطل".