نفى الرئيس
الإيراني حسن
روحاني الجمعة، دخول بلاده في تحالف مع
روسيا لقتال
تنظيم الدولة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن "العلاقات مع الولايات المتحدة قد تحسنت رغم أن "الطريق ما يزال طويلا."
وقال روحاني الموجود في نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، متحدثا لمجموعة من كبار المحررين في المؤسسات الإعلامية: "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه شخصيا برغبة موسكو في تأدية دور أكبر في التصدي للجماعات المتشددة بالمنطقة".
وأكد الرئيس الإيراني في حديثه للإعلاميين "عدم التحالف بين إيران وروسيا في القتال ضد الإرهاب في سوريا"، لافتا إلى "تحسن في علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، لكنه قال إن من الصعب معرفة متى يمكن أن تعود العلاقات بينهما لطبيعتها".
وتابع روحاني حول علاقات إيران بالولايات المتحدة قائلا: "لقد تغير الموقف بلا شك... يمكننا الإشارة إلى أشياء ملموسة وإلى الخطوات العديدة التي قطعت للأمام، لكن الطريق لا يزال طويلا."
في حين، وصف روحاني الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الدولية الست بأنه "اختبار كبير للعلاقات الأمريكية الإيرانية"، وقال: "إن من المهم خلق مناخ من الثقة".
يذكر أن الاتفاق النووي، أبرم في 14 من يوليو/ تموز الماضي، وقد يبدأ تطبيقه بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني أو ديسمبر/ كانون الأول هذا العام، ليسفر ذلك في النهاية عن رفع عقوبات تكبل الاقتصاد الإيراني مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، معتبرا روحاني أن "الظروف مواتية لذلك".
كارثة منى
في سياق آخر، نقل موقع قناة العالم عن روحاني قوله إن "الكارثة الدموية في مشعر منى قد يكون سببها نقل السعودية لقواتها إلى اليمن".