ثلاثة موضوعات مثلت قاسما مشتركا بين الصحف
المصرية الصادرة الثلاثاء 29 سبتمبر/ أيلول 2015، أولها وقوف رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي خطيبا أمام اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لدى إلقائه كلمة مصر، محذرا من خطر
الإرهاب والتطرف، كالمعتاد، وثانيها الفوضى التي ضربت مدارس مصر مع أول يوم دراسي، حيث لا صيانة، ولا استعدادات، أما الثالث فإعلان الكشوف النهائية، وبدء الدعاية الانتخابية اليوم.
السيسي خطيبا "أمميا" ضد الإرهاب
تصدرت صحف الثلاثاء صورة السيسي، وهو يلقي كلمته في
الأمم المتحدة أمس، وما جاء فيها من قوله: "نحتاج إلي مواجهة فكرة التطرف في المنطقة، وأن نركز جهودنا علي محاربة "داعش"، وأن نقف ثابتين للتغلب علي هذا التحدي".
كما أبرزت الصحف تصريحاته لشبكة "سي.إن.إن الأمريكية" التي قال فيها إن مصر تبذل كل الجهود للتغلب علي ظاهرة التطرف، والحفاظ علي الأبعاد الأمنية في المنطقة"، وفق وصفه.
والأمر هكذا، قالت الأهرام (في المانشيت): مصر تواجه التطرف في المنطقة وتحدي "داعش".. الرئيس: نواصل الإصلاح الاقتصادي ونسعى للاستفادة من طاقة الشباب.
ومن جهتها، ركزت "المصري اليوم" في مانشيتها على مواصلة السيسي لقاءاته في نيويورك، ومن ذلك لقاؤه رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس السنغالي ماكي سالي، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، والأمين العام للأمم المتحد بان كي مون.
ووفق الصحيفة قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف، إن السيسي اتفق مع ديسالين على عقد لجنة ثلاثية تضم مصر والسودان وإثيوبيا في 5 أكتوبر المقبل لبحث ملف سد النهضة.
وأضاف أن ديسالين أوضح للسيسي خلال لقائهما أن الأمر في إثيوبيا متعلق بانتخابات الحكومة الجديدة، وأن الخطوات التي سيتم اتخاذها ستكون من جانب الحكومة الإثيوبية الجديدة للتعامل مع هذا الموضوع بشكل عاجل وسريع جدا.
والأمر هكذا، المصري اليوم: الرئاسة: اجتماع "ثلاثي سد النهضة" 5 أكتوبر.. السيسي لديسالين: نثق في التزام إثيوبيا بإعلان المبادئ.. كي مون يرحب بالإفراج عن شباب التظاهر.
أما الوطن فقالت: السيسي يطرح على الأمم المتحدة مبادرة "الأمل والعمل" لإنقاذ العالم من الإرهاب.. الرئيس: انتهاء "خارطة المستقبل" هذا العام.. وقناة السويس دليل على مواجهة التطرف بـ"الإنجاز".
ومن جهتها، قالت الشروق: السيسي: الحكومة تخطط لإعادة هندسة الاقتصاد المصري.. الرئيس يكتب ل"وول ستريت جورنال": مهدنا الطريق للتعافي الاقتصادي.. ونأمل من البرلمان المقبل تعزيز مسار البلاد نحو التنمية.
وغير بعيد قالت الوطن أيضا: أزمة في ماسبيرو بسبب إرسال بعثتين مع السيسي للأمم المتحدة.
الفوضى تضرب المدارس والجامعات
بدأ العام الدراسي الجديد، أمس، في القاهرة، والمحافظات، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحالة من الارتباك في المدارس، التي شهدت مشادات ومشاجرات بين المدرسين، وأولياء الأمور.
وتحت عنوان: "ارتباك في أول يوم دراسة"، كشفت المصري اليوم أنه في أثناء قيام وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، بجوله في محافظة القليوبية، بمدرستي قليوب الثانوية العسكرية بنين، وقليوب الإعدادية بنات، اعترضت سيدات طريقه للمطالبة بتوفير فصول لأبنائهم في المدارس التجريبية، ورددن هتافات: "عايزين فصول لأولادنا.. ولا إحنا كفرة.. ومش بني آدمين.. حرام عليكوا".
ومن جهتها، قالت الأخبار: فوضى في سنة أولى انضباط مدرسي.. هروب جماعي.. وطالبة للوزير: "إنت مش جاي تتصور".
وفي السياق نفسه، قالت الوطن: أول يوم دراسة: غياب جماعي.. الوزير يعترف بالإهمال.. واشتباكات بالأيدي بين مدير مدرسة وطلاب.. وتظاهر أولياء أمور "مكفوفين" أمام تعليم أسيوط.
لكن الأهرام قالت (في الصفحة الأولى): انتظام العملية التعليمية في المدارس والجامعات.. في حين قالت (في الصفحة الداخلية): زحام وتكدس بالجامعات لدقة التفتيش.. والصيانة تتصدر المشكلات بالمدارس.
وغير بعيد، قالت الشروق: 20 مليون طالب على مقاعد الدراسة.
إعلان الكشوف النهائية.. وبدء الدعاية الانتخابية
تعلن اللجنة العليا للانتخابات، اليوم، الكشوف النهائية للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، التي تضم 14 محافظة، بعد انتهاء الطعون، والفصل فيها، من قبل محاكم القضاء الإداري.
وتبدأ اليوم أيضا فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى التي تبدأ خارج مصر يومي 17 و18 أكتوبر، وداخل مصر يومي 18 و19 أكتوبر.
وتضم محافظات: الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح.
وتستمر فترة الدعاية الانتخابية 17 يوما، وتنتهي 15 أكتوبر على أن تبدأ فترة الصمت الانتخابي يوم الجمعة 16 أكتوبر.
والأمر هكذا، قالت الأهرام: "العليا للانتخابات" تعلن اليوم الكشوف النهائية للمرحلة الأولى.. بدء فترة الدعاية وإحالة المخالفين للنيابة.
وفي السياق نفسه، وتحت عنوان: "ماراثون الدعاية ينطلق في 14 محافظة، قالت المصري اليوم: "ينطلق، اليوم، ماراثون الدعاية الانتخابية لمرشحي الفردي والقوائم في 14 محافظة بالمرحلة الأولى.
وطبقا للجدول الزمنى للعملية الانتخابية، الذى أعدته اللجنة العليا للانتخابات، فإن المدة المخصصة للفصل في الطعون انتهت أمس، ليتم اليوم إعلان الكشوف النهائية للمرحلة الأولى بالمحاكم الابتدائية لكل محافظة، وتبدأ الدعاية، التي ستستمر حتى 15 أكتوبر".
أما "الوطن" فقالت: انطلاق دعاية المرحلة الأولي من النواب.. واتهامات لمسؤولين بدعم "مستقبل وطن".. استقالات جماعية لقيادات "الاستقلال" بسبب الاندماج مع "الجبهة".. والسيسي: البرلمان القادم سيعيد بناء مصر.
وفي التفاصيل أشارت "الوطن" إلى أن الساعات الأولى لانطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين شهدت اتهامات من بعض الأحزاب والقوائم الانتخابية لمسؤولين في الدولة بدعم مرشحي أحزاب بعينها، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي - في مقال له بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية - أن البرلمان المصري المقبل سيكون له دور كبير في إعادة بناء مصر.
وقالت اليوم السابع: "العليا للانتخابات" تعلن اليوم الكشوف النهائية للمرشحين.. فيما قالت الأخبار: مخالفات الدعاية الانتخابية في العيد أمام "لجنة الرصد".
مصر تتعهد بتعويض "الضحايا المكسيكيين"
هذا الخبر المهم أبرزته صحيفة المصري اليوم.
وفي التفاصيل قالت: "تعهد وزير الخارجية، سامح شكري، لنظيرته المكسيكية كلاوديا رويث ماسيو، بإجراء تحقيقات سريعة حول الهجوم الذي تعرض له سائحون مكسيكيون بمنطقة الواحات، وبتعويض الضحايا.
وقالت الخارجية المكسيكية - في بيان لها - إن المسؤولين اجتمعا، أمس الأول، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لمتابعة التنسيق بشأن الحادث الذي وقع منتصف الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 8 من المكسيكيين.
وشددت وزيرة المكسيك لشكري مجددا على مطالب حكومتها في إجراء تحقيق فوري ودقيق وشامل، مع تحديد المسؤولين عن الحادث، والتعويض الكامل للأضرار التي لحقت بالضحايا.
ومن جهته، أعرب شكري عن الالتزام القوي من جانب الحكومة المصرية بإجراء التحقيقات المطلوبة على وجه السرعة، والمضي قدما في تحديد المسؤولين عنه، وتقديم التعويضات وفق ما يتم تحديده، مشيرا إلى حدوث تقدم في التحقيقات، وأن السفير المصري في المكسيك، ياسر شعبان، سيتواصل قريبا بشكل مباشر مع المصابين وأسر الضحايا لمناقشة عملية التعويض.
قيادات إخوانية تطلب اللجوء السياسي إلى بريطانيا
أخيرا، وتحت هذا العنوان، قالت الشروق: "كشفت مصادر إخوانية بتركيا أن عددا من قيادات الجماعة طلبوا اللجوء السياسي إلى بريطانيا بعد موافقة السلطات البريطانية على منح اللجوء السياسي لاثنين من قياداتها منذ نحو عام، مشيرة إلى رفض الحكومة البريطانية الرد على طلبات المقدمة لها حاليا"، وفق الصحيفة.