متحدث أمريكي يعلن "توقف العمليات" لاستعادة الرمادي
واشنطن - أ ف ب02-Oct-1511:05 AM
1
شارك
الجيش العراقي يعاني من معارك شرسة ضد تنظيم الدولة في الرمادي - أ ف ب
أعلن مسؤول أمريكي، الخميس، "توقف العمليات" في الوقت الحاضر لاستعادة السيطرة على الرمادي غرب العراق من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن القوات العراقية غير مدربة من أجل التصدي لأساليب التنظيم القتالية.
وصرّح المتحدث باسم العمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة في العراق، الكولونيل ستيف وارن، للصحفيين في اتصال عبر الدائرة المغلقة من بغداد، بأن الجهود العسكرية أرجئت جزئيا، بسبب درجات الحرارة القياسية خلال الصيف، وأيضا بسبب الطريقة التي يدافع بها مقاتلو التنظيم عن المدينة التي سيطروا عليها في أواسط أيار/ مايو الماضي.
وكان العراق مصمما على استعادة المدينة سريعا، إلا أن وارن أقر بأن المعركة شرسة.
وقال: "المعركة لاستعادة الرمادي صعبة، وأشعر أننا بصدد أن توقف العمليات في طريقها إلى الانتهاء".
وتابع بأن التنظيم أقام "أشرطة دفاعية" حول المدينة، خصوصا عبر نشر العديد من المتفجرات اليدوية الصنع على مساحات واسعة.
وأضاف وارن: "إنهم يستخدمون هذه المتفجرات اليدوية الصنع كأنها ألغام، يؤمنون لها لاحقا تغطية نارية".
وقال: "لم يكن هذا ما دربنا الجيش العراقي على مواجهته في مطلع الألفية، في أواسط العقد الأول منها. لقد قمنا بتشكيل وتدريب جيش على محاربة متمردين، والأمر يتعلق الآن بمعركة تقليدية".
وأشار إلى أن خبراء أمريكيين أعدوا تدريبا خاصا لمواجهة هذا التحدي الجديد.
وتابع وارن: "إنها مهارة محددة لم يتدرب العراقيون عليها، ولم نلقنهم إياها".
وأضاف أن الجيش العراقي أوصى لتخطي حقول الألغام تلك على جرافات و"شحنات تفجيرية"، يمكن استخدامها لنسف حقل ألغام.
وقال: "نحن نحثهم على البدء بأسرع ما يمكن في إنهاء المعركة من أجل الرمادي؛ لأنها في غاية الأهمية ولا بد من إنهائها".
وسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الأراضي العراقية في حزيران/ يونيو 2014، ويقوم ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة بشن غارات يومية ضد مقاتلي التنظيم؛ لتأمين دعم للقوات العراقية التي لم تحرز أي تقدم ملفت على الأرض في الأسابيع الأخيرة.
لا يذكر مثل هذه الاخبار الاعلام العربي المنافق للطواغيت كالجزيرة وأخواتها فهم بحماقتهم يظنون انهم بنشرهم هذا يدعمون داعش ومعها مشروع الخلافة الذي يهدد طواغيتهم مع ان داعش لا تحارب بالتضليل بكتم اخبارهم الايجابية وبجهلهم أيضا يظنون ان المشاهد العربي حصريا لهم