ذكرت تقارير صحفية أن جماعة الحوثي تستخدم المدنيين في محافظة تعز كدروع بشرية، لتجنب الهزيمة بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، في مؤشر يدل على أن الانقلابيين لم يعد لديهم رصيد عسكري لخوض المعارك الميدانية.
وأكدت الحكومة
اليمنية أن المقاومة والتحالف في طريقهما لتحرير محافظة تعز، وأقرت البدء بتسلم أقسام الشرطة في عدن.
ونقلت صحف عربية السبت، عن مصادر في محافظة تعز أن ميليشيا الحوثي تقوم باقتحام منازل المواطنين اليمنيين المدنيين وتستخدمهم كدروع بشرية، مما يجعلهم عرضة للقصف والقتل.
وأضافت المصادر أن الحوثيين دأبوا خلال حروبهم العبثية في اليمن عامة وتعز خصوصاً على استخدام المدنيين كدروع بشرية بعد أن تقوم باقتحام منازلهم وتنهبها.
وسقط قتلى وجرحى مدنيون، السبت، جراء تعرضهم لقذائف عشوائية أطلقها مسلحو جماعة أنصار الله "الحوثيين" على أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي في محافظة تعز، وسط البلاد،حسب مصادر في المقاومة الشعبية.
وقالت المصادر "إن قتلى وجرحى مدنيون "لم يعرف عددهم على الفور" سقطوا في قصف عشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا استهدفت أحياء سكنية خاضعة لسيطرة المقاومة في مدينة تعز.
وكان من بين الأحياء التي تعرضت للقصف العشوائي، "حي المدام وحي الروضة، وحي المسبح في مدينة تعز"، حسب المصادر.
يأتي هذا في الوقت الذي واصل طيران التحالف العربي قصفه مواقع ومنازل تابعة لمسلحي الحوثي وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في المدينة ذاتها، حسب مصادر المقاومة الشعبية.
وقالت المصادر إن طيران التحالف شن خلال الساعات الماضية قرابة 20 غارة جوية استهدفت مواقع ومنازل تابعة لمسلحي الحوثي في عدة أحياء بمدينة تعز، دون أن يعرف حتى الآن الخسائر الناجمة عن القصف.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية نقلاً عن مصادر المقاومة الشعبية أن نحو 70 من عناصر الميلشيات قتلوا في مواجهات مع المقاومة وغارات لطيران التحالف في الوازعية وباب المندب غرب مدينة تعز.
وواصلت طائرات التحالف العربي قصف مواقع تابعة لميلشيات الحوثيين وصالح في المحافظة، مستهدفة القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي وتبة السلال والدفاع الجوي.
وفي سياق الانتصارات الاستراتيجية للمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي؛ تفقد نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد محفوظ بحاح، السبت، مضيق باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجيين جنوب غربي البلاد، بعد يومين من تحريرهما من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن الوقت لم يحن لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرا إلى أن "خطتنا تأمين مأرب وباب المندب وانتهاء العمليات فيها"، مضيفا أن لكل حادث "حديث"، فالآن ليس وقت صنعاء.