استشهد طفل فلسطيني مساء الأحد، برصاص جيش الاحتلال
الإسرائيلي، قرب مدينة رام الله وسط
الضفة الغربية، كما أصيب ما يزيد عن 370 فلسطينيا في المواجهات التي وقعت اليوم في الضفة الغربية المحتلة وقطاع
غزة
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل الفلسطيني أحمد عبد الله شراكة (13 عاما) وصل المستشفى بعد إصابته بعيارين ناريين في الرقبة والرأس، حيث لم ينجح الأطباء في إنقاذ حياته بسبب إصابته الحرجة.
من جانبها، أكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب فقهاء، لـ"
عربي21"، وقوع ما يزيد عن 350 إصابة بالرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام.
وأوضحت أن الإصابات تتوزع كما يلي: 55 بالرصاص الحي و 77 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و209 إصابة بالغاز السام، و9 حالات حرق بسبب قنابل الغاز.
وأشارت فقهاء إلى وجود عدد كبير من المصابين في مناطق المواجهات؛ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليها، إضافة لعدم تمكن الهلال الأحمر من التواصل مع ضباط سيارات الإسعاف من أجل الوقوف على الرقم الدقيق للإصابات المتزايدة بشكل كبير، بحسب تأكيدها.
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة لـ"
عربي21" إصابة 20 شاب فلسطيني اليوم في الأحداث التي شهدتها مختلف مناطق قطاع غزة.
وبمقتل الطفل شراكة يرتفع عدد الأطفال الشهداء على يد القوات الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري إلى 8، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، منهم أربعة في قطاع غزة. ويصل بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الفترة ذاتها إلى 24 شهيدا.
وتشهد
القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مواجهات عنيفة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية استمرار اعتداءات الاحتلال المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك.