يبلغ عدد الذين يعانون من
سوء التغذية في
العالم حاليا 795 مليون إنسان، بحسب مؤشر الجوع العالمي لعام 2015، الذي صدر الاثنين، في برلين عن وكالة "المعونة الألمانية"، ونقلته الوكالة النمساوية الرسمية (أ ب أ).
وأوضح المؤشر أن واحدا من بين كل أربعة أطفال في العالم، يعانون من التخلف في
النمو، و9% من جميع الأطفال يعانون من الهزال.
وأشار إلى أن الصراعات المسلحة تتسبب في حدوث معظم حالات الجوع.
وأعرب التقرير عن القلق، بسبب مستويات الجوع في ثماني دول، حيث بلغت درجة "خطيرة للغاية"، وذلك بحسب دراسات معهد بحوث تقييم البيانات من 117 دولة.
وأشار إلى أن النجاح في مكافحة الجوع، متلازم مع كبح الصراع المسلح، مؤكدا في الوقت نفسه، أن التحديات كبيرة في اليمن وسوريا.
ولفت التقرير لعدم وجود بيانات حالية، عن سوء التغذية في إريتريا وبوروندي والسودان، والتي بلغت العام الماضي مستويات عالية للغاية من الجوع.
وسجل التقرير تقدما في العديد من البلدان، لا سيما في أمريكا اللاتينية وآسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
وشهدت منغوليا أكبر نسبة انخفاض في مستويات الجوع، مقارنة بعام 2000.
لكن التقرير اعتبر أن الوضع في جنوب آسيا، وفي جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية لا يزال خطيرا.
وطالب التقرير بتشجيع الزراعة المتأقلمة محليا، والوصول إلى المياه والطاقة الصديقة للبيئة، وتحسين الصحة والتعليم، بهدف مكافحة الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي المستدام في العالم.
وتعتبر وكالة المعونة الألمانية، وكالة مستقلة، تعمل على مكافحة الجوع في جميع أنحاء العالم، بهدف تحسين فرص الحياة للأجيال القادمة، في بيئة صحية ومجتمع عادل، وتعمل بالتعاون مع الشركاء الذين يسعون إلى التغيير الاجتماعي، ويعمل فيها العديد من المتطوعين في مجال التعاون التنموي.