رفسنجاني يجدد الحديث عن كارثة منى ويرفع رقم الضحايا لـ5000

وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، حادثة منى بأنها "مصيبة كبرى للعالم الإسلامي بكل معنى الكلمة، بحسب تعبيره.

وزعم رفسنجاني، في كلمة له، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، مقتل خمسة آلاف من الحجاج، من بينهم الحجاج الإيرانيون في كارثة منى، قائلا إن "القضية لم تنته لغاية الآن، ولا بد من متابعة تداعياتها والتفكير مليا بهذه القضية".

وفي جانب آخر من حديثه، لفت رفسنجاني إلى عمليات "منظمة خلق"، المصنفة بالإرهابية أمريكيا، واصفا إياهم "بزمرة المنافقين"، مشيرا إلى أنها "انتهجت الطريق ذاته الذي يسلكه تنظيم الدولة الآن".

وأشار رفسنجاني إلى أن "منظمة خلق" تتمتع بحماية أمريكية في قاعدة "ليبرتي" العراقية لاستغلالها لتحقيق أغراضها.

وفيما يتعلق بموضوع الاتفاق النووي بين إيران و قوى (5+1)، أشار إلى الجهود التي بذلتها الحكومة الإيرانية والرئيس حسن روحاني وتوجيهات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لتحقيق الاتفاق، مبينا أن البلاد أجرت مفاوضات صعبة للغاية لمدة عامين مع القوى العالمية الست الكبرى.

ورغم مبالغة وسائل الإعلام الإيرانية في أعداد الضحايا، إلا أنها لم تتجاوز 1700 قتيل بأكثر المبالغات الإيرانية، في قفزة وصفها مراقبون بـ"الدراماتيكية" في ادعاءات رفسنجاني.