قال مبعوث الأمم المتحدة إلى
اليمن، إسماعيل
ولد الشيخ أحمد، الجمعة، إن المتمردين
الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح "قالو بوضوح إنهم على استعداد لتطبيق القرار 2216 بما فيه انسحاب يتم التفاوض بشأنه من أهم المدن" التي سيطروا عليها، و"تسليم الدولة الأسلحة الثقيلة" التي استولوا عليها كافة.
وأعلن أنه سيبدأ التحضير لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع اليمني.
وأضاف المبعوث، مخاطبا مجلس الأمن الدولي، أن الحكومة اليمنية أعلنت من جانبها "أنها سترسل وفدا للمشاركة في مفاوضات السلام".
وتابع قائلا: "سأبدا فورا العمل مع الحكومة والحوثيين وباقي الأطراف لوضع جدول أعمال وتاريخ وشكل هذه المفاوضات".
وأوضح أنه سيكون "قادرا قريبا على إعلان مكان وموعد" المفاوضات.
وأشار إلى أن القرار الدولي 2216 هو قاعدة التفاوض لكنه "اتفاق إطار" ويعود إلى الأطراف اليمنية توضيح كيفية تطبيقه.
ودعا أطراف النزاع إلى التفاوض "بحسن نية وبدون شروط مسبقة".
وجرت محاولتان فاشلتان لجمع الأطراف اليمنية حول طاولة تفاوض، الأولى في حزيران/ يونيو الماضي، والثانية في أيلول/سبتمبر في الوقت الذي خلف فيه النزاع أكثر من 5 آلاف قتيل و25 ألف جريح منذ نهاية آذار/مارس 2015 بحسب الأمم المتحدة.
وشدد المبعوث في عرضه أمام مجلس الأمن الدولي على الجانب الإنساني الذي وصفه بأنه "كارثي" وقال إن أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية، أي 80 بالمئة من السكان.