كشفت دراسة كندية أجريت مؤخرا أن العلامة التي ظهرت في الثمانينيات على المنتجات لتطمئنك أنها خالية من الدسم "مجرد علامة تسويقية"، وأن المنتجات
خالية الدسم أو قليلة الدسم قد تحتوي على عدد
السعرات الحرارية ذاتها التي تحتويها المنتجات كاملة الدسم.
وبحسب ما نقلته شبكة "ردوواد" الكردية، فإن الدراسة أوضحت أن ذلك نتيجة استبدال الدهون المزالة من المنتج بالسكر والنشويات، ما يعني احتواءها على نسبة السعرات الحرارية ذاتها.
وأثبتت الدراسة أنه في حالة وجود فرق في قدر السعرات الحرارية بين المنتجات كاملة الدسم والمنتجات خالية الدسم، فلن تتعدى هذه النسبة 17 سعرة حرارية فقط.
ووفق مواقع صحية متخصصة أخرى، فإن دراسة أمريكية حديثة أخرى توصلت بشأن دهون الألبان إلى استنتاجات مثيرة للدهشة، حيث قالت إن الأشخاص الذين يتناولون منتجات الألبان كاملة الدسم ليسوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني الذين يتقيدون بالمنتجات قليلة الدسم.
لكنها لفتت إلى أنه عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، فإن منتجات الألبان كاملة الدسم قد تكون أفضل.
وفيما يتعلق بالسمنة، لم يجد فريق العلماء في مركز "فرد هتشينسون" لأبحاث السرطان ما يدعم فكرة أن منتجات الألبان قليلة الدسم أصحّ من كاملة الدسم، بعد مراجعة نحو 25 دراسة عن هذا الموضوع، ويعزز المزيد من البحث نتائج فريق العلماء.