تناولت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء مواضيع متعددة أبرزها، المساعي المبذولة لإطلاق حوار ليبي دون رعاية دولية، والتهديدات التي أطلقها "ثوار أجدابيا" وحذروا فيها من استقبال اللواء المتقاعد خليفة حفتر بمنطقة الواحات، كما أنها تناولت موضوع تصدير روسيا لمنظومة صواريخ للجزائر.
جلسات تشاور لإطلاق حوار ليبي دون رعاية دولية
قال عضو المؤتمر الوطني العام عبد القادر حويلي: "إن عددا من أعضاء المؤتمر يعقدون جلسات تشاورية مع عدد من أعضاء مجلس النواب تمهيدا لعقد اجتماع مباشر بين ممثلين عن مجلس النواب والمؤتمر لبدء جلسات حوار ليبي ليبي بدون رعاية دولية بين الطرفين".
وأضاف حويلي في تصريح خص به صحيفة "أجواء" الليبية أن الاتجاه العام في المؤتمر يدعم الحوار الليبي الليبي ويرفض المخرجات الأخيرة للحوار، الذي رعته البعثة الأممية للدعم في
ليبيا، وأيدته كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
في موضوع آخر، ذكرت صحيفة "أجواء" أن "مجلس شورى ثوار أجدابيا" حذر من استقبال اللواء المتقاعد خليفة حفتر بمنطقة الواحات.
وكشف المجلس عن معلومات وردته حول نية حفتر ورئيس أركانه عبد الرزاق الناظوري ورئيس ما يعرف بـ"حكومة الأزمة" عبد الله الثني، زيارة بلدات أوجلة وجالو وأجخرة ومرادة بالواحات.
وهدّد المجلس باستهداف أي جهة أو مطار يستقبل حفتر والناظوري والثني، محملا من يستقبلهم المسؤولية الكاملة عما قد يحدث بعد الزيارة، لما وصفه بمخططاتهم الخبيثة لإرجاع الشعب الليبي إلى العبودية والذل بعد الثورة.
يُذكر أن مجلس شورى ثوار أجدابيا تأسس أواخر آذار/ مارس الماضي، وتعرض موقع تابع له جنوب أجدابيا لغارة جوية أمريكية منتصف حزيران/ يونيو ما أدّى إلى مقتل 23 شخصا من المجلس وجرح آخرين.
حادثة "أورلي" طويت بين الجزائر وباريس
أعلن وزيري الخارجية
الجزائري رمضان لعمامرة ونظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن البلدين طويا نهائيا ملف حادثة مطار "أورلي" الأخيرة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الخبر" الجزائرية فقد قال وزير الخارجية الجزائري، رمضان لعماره في ندوة صحيفة أمس، إن "حادثة مطار أورلي وقع ضحيتها وزير جزائري رغم العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين"، مضيفا أن الجزائر "طوت الملف أمام تجديد فابيوس اعتذار الحكومة الفرنسية"، وقال فابيوس" "يجب أن نعمل على أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث، ليس فقط في ما يتعلق بالوزراء أو الدبلوماسيين، وإنما حتى في ما يخص المواطنين العاديين، لأننا حقا نريد علاقة جيدة من دون مشاكل".
وفي صحيفة "الشروق" الجزائرية نطالع أن موسكو بصدد تصدير صواريخ "إسكندر" للجزائر في القريب العاجل.
وقالت الصحيفة، إن شركة "روس أبرون إكسبورت" المختصة في تصدير السلاح الروسي، تعتزم تزويد الجزائر بالإضافة إلى أربع دول عربية بمنظومة صواريخ تكتيكية يطلق عليها تسمية "إسكندر"، والتي وصفتها "الشركة" بالصفقة الواعدة، لكنها لم تحدد موعدا معينا لبدء تصدير هذه الصواريخ من فئة "أرض ـ أرض".
سجين مغربي يبعث رسائل باسم تنظيم الدولة
نقرأ في صحيفة "أخبار اليوم"
المغربية أن مغربيا وإيطاليا بعثا برسالة من سجنهما يهددان فيها رئيس وزراء مدريد ماريانو راخوي، بالقتل منتحلين صفة تنظيم الدولة.
وبحسب الصحيفة، فقد تمكنت الاستخبارات الإسبانية من تحديد هوية باعثي رسالة التهديد بالقتل هذه، مؤكدة أن المغربي والإيطالي، كانا قد التقيا في السجن وقررا مراسلة راخوي باسم "تنظيم الدولة" مهددين رئيس الوزراء ورئيس الحزب الشعبي الإسباني بالقتل وعمليات تفجير في كل من مدريد وبرشلونة.
وبحسب الصحيفة فإن اكتشاف صاحبي الرسالة قد شهد انتقال عناصر من الشرطة للمؤسسة السجنية التي يقبع بها الاثنان، وذلك لتعميق الأبحاث معهما.
المعارضة الموريتانية مصرة على رفض تغيير الدستور
نقلت صحيفة "السراج" الموريتانية عن القيادي بمنتدى المعارضة محفوظ ولد بتاح قوله: "إنه لن يقبل بأي تغيير في الدستور من شأنه إبقاء ولد عبد العزيز في السلطة لمأمورية جديدة"، مذكرا بالتقارير الدولية، التي وضعت
موريتانيا في المؤخرة على جميع المستويات، مشددا على أن هذا المأزق، "هو النتيجة المنطقية لسياسات النظام الفاشلة والقاصرة"، مضيفا أن "النظام الحاكم هو جزء من الأنظمة العسكرية، التي من طبيعتها أنها غير قابلة للإصلاح".