اتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا،
إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دولية، وقالت إن "تاريخ جيش الاحتلال باستخدام
الأسلحة المحرمة دوليا حافل، ففي أحداث مختلفة شهدتها الأراضي المحتلة استخدم الاحتلال اليورانيوم المنضب والفوسفات الأبيض والرصاص المتفجر ضد السكان المدنيين، ما أدى إلى سقوط آلاف من القتلى والجرحى".
وبينت المنظمة في بيان لها، الخميس، أن الاحتلال في المواجهات الأخيرة منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر - إضافة إلى استخدامه القوة المميته ضد المتظاهرين العزل - استخدم ذخائر محرمة دوليا تعرف بـ"التوتو" الذي ينفجر على شكل شظايا حادة والدمدم الذي ينفجر على شكل كرات صغيرة.
وأشارت المنظمة إلى أن الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى والثانية، استخدم على نطاق واسع رصاص الدمدم الذي ينفجر على شكل كرات داخل الجسم ويؤدي إلى حدوث وفاه أو عاهة مستديمة.
ووفقا للمنظمة، فإن الاحتلال مستمر باستخدم رصاص "التوتو" الذي تم الكشف عنه العام الماضي.. وهذا النوع من الرصاص من عيار 0.22 بوصة ويحتوي على شظايا تنتشر حال دخولها للجسم أو ارتطامها في جسم صلب، ونظرا لصعوبة استئصال الشظايا من الجسم فإنها قد تحدث التهابات ينتج عنها "غرغرينا" ما يضطر الطبيب الجراح إلى استئصال النسيج المصاب، وتعتبر الإصابه في أماكن حساسة بهذا الرصاص قاتلة.
ودعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، وزارة الصحة
الفلسطينية إلى الإيعاز لأقسام الطوارئ والمشافي بتصنيف نوع الرصاص المستخدم والمسافة التي أطلق منها، لتكون هناك أدلة واضحة على أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص بأنواعه المختلفة من أجل القتل وإيقاع أفدح الأضرار بالضحايا.
وطالبت أمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل للكف عن سياسة القتل واستخدم الرصاص الحي واستخدام الذاخائر المتفجرة، "فلا يجوز الإبقاء على الصمت في الوقت الذي يقتل فيه الفلسطينيون ويصابون على مدار الساعة".