شخصيات معارضة تدين "اختراق" طائرات إسرائيل للسيادة المصرية

دعت شخصيات مصرية معارضة مؤسسات الدولة المصرية إلى "الحيطة واليقظة لمخططات المس بالأمن القومي المصري، والذي تثبت الدلائل تورط سلطة القمع فيه، بتنسيقها المستمر مع إسرائيل وتعاونها الأخرق مع التدخل الروسي في الشأن السوري".

وأدانت شخصيات معارضة لنظام السيسي من الداخل والخارج، في بيان لهم السبت حصلت "عربي 21" على نسخة منه بشأن ما وصفوه بانتهاك "حرمة الأجواء الوطنية والدور المشبوه لوزارة الخارجية"، ودخول طائرات استطلاع إسرائيل إلى الأجواء المصرية بعيد حادث سقوط طائرة الركاب الروسية.

وقالوا:" لا تحتمل السيادة المصرية عبثا أكثر بعد أن تعددت الشكايات باختراق طائرات الكيان الصهيوني للأجواء المصرية خلال هذا العام بالتنسيق مع سلطة القمع الفاشلة في حماية أمننا القومي من العبث"، بحسب نص البيان.

وأضاف البيان :" كما نندد بالدعم الدبلوماسي الذي قدمته سلطة الانقلاب باسم الدولة المصرية في الأمم المتحدة لاختيار إسرائيل لعضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في سابقة جديدة - لم ترتكب مثلها أية دولة عربية أو إسلامية أخرى - لتؤكد إصرار سلطة القمع على التنسيق مع كيان لا يسعى إلا لإضعاف مصر وإفقادها عمقها العربي والإسلامي".

ودعا البيان الشعب الروسي لمباشرة "ضغوط فورية وحقيقية على قيادته للكف عن التدخل في الشأن العربي، وسحب قواتها وطائراتها من الأراضي والأجواء السورية، والتكفير عمّا ارتكبته من مجازر في حق الشعب السوري".

ووقع على البيان كل من الدكتور أيمن نور، والدكتور ثروت نافع، والمهندس حاتم عزام، والدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتور طارق الزمر، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والدكتور عمرو دراج، والدكتور محمد محسوب، والدكتور يحيى حامد".

واختتم البيان بقوله:" نحتفظ بأسماء الموقعين من القاهرة والمحافظات لدواع أمنية".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عرض المساعدة على مصر وروسيا بعد تحطم طائرة ركاب روسية في شبه جزيرة سيناء.

وأضاف جيش الاحتلال :"منذ الصباح ساعد جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستطلاع الجوي في جهود تحديد موقع الطائرة الروسية التي انقطع الاتصال بها فوق شبه جزيرة سيناء. وعرض جيش الدفاع الإسرائيلي على كل من روسيا ومصر مواصلة المساعدة إذا اقتضى الأمر".

وكان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة قد تبنى إسقاط الطائرة الروسية فوق سماء شبه جزيرة سيناء صباح اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 220 شخصا جميعهم من الجنسية الروسية، فيما تؤكد السلطات الروسية والمصرية أن الطائرة سقطت بسبب عطل فني.